مسقط - الرؤية

مُنح الدكتور سعود بن ناصر الريامي الرئيس السابق لجامعة السلطان قابوس، الدكتوراه الفخرية من جامعة سوانزي بمقاطعة ويلز بالمملكة المُتحدة، والريامي رابع رئيس لجامعة السلطان قابوس وأول رئيس للجامعة تم اختياره من الهيئة الأكاديمية بالجامعة.

وبدأ الريامي مسيرته العلمية من جامعة عين شمس بمصر، عندما حصل على شهادته في الجغرافيا، وبعد تخرجه مباشرة تم تعيينه أولاً رئيساً لقسم الوسائل التعليمية ومختبرات العلوم، ثم رئيساً لدائرة الامتحانات في المنطقة الداخلية (آنذاك) بالسلطنة. وبعد وقت قصير سعى لتكملة الدراسات العليا بالانضمام إلى جامعة ويلز في بريطانيا وحصل على درجة الماجستير في طرق تدريس الجغرافيا. وعند عودته التحق كعضو بهيئة التدريس بكلية التربية لفترة قصيرة، ثم غادر إلى جامعة بيتسبرغ بأمريكا لنيل درجة الدكتوراه في طرق تدريس الدراسات الاجتماعية حيث صار بعد التخرج عضوا بهيئة تدريس هذه الكلية. وفي 25 يناير 2000 تم تعيينه نائبًا لرئيس جامعة السلطان قابوس، وفي 14 مايو 2001 تم تعيينه رئيسًا لجامعة السلطان قابوس، وظل في منصبه إلى عام 2008، ومن ثم تمَّ تعيينه مستشارا أكاديميا لمجلس التعليم العالي، وفي عام 2011 تم تعيينه عضوا بمجلس الدولة.

وشهدت فترة رئاسة الريامي للجامعة ازدهارا وتميزا في تاريخ الجامعة؛ حيث تم تحقيق الإمكانات البشرية والاستفادة القصوى منها على أفضل وجه، فيما يخدم مصالح الجامعة، وبالتالي حققت الجامعة بموظفيها ومدرسيها وطلبتها وأطبائها اسما كبيرا لها بين مؤسسات التعليم العالي، ووضعت معاييرها للتميز على كافة المستويات إقليميا ودولياً.

ومن أبرز الإنجازات خلال فترة رئاسة الريامي للجامعة، الموافقة على طرح العديد من الخطط والبرامج الدراسية في مُختلف الكليات بالجامعة والموافقة على طرح برامج ماجستير جديدة في مختلف كليات الجامعة وأيضاً الموافقة على طرح برنامج الدكتوراه في الدراسات الكربوناتية وعلى إنشاء مراكز بحثية بالجامعة وإنشاء مركز الجامعة الثقافي وإقامة العديد من الندوات العلمية والأكاديمية في الجامعة، إضافة إلى تدشين كرسي أبحاث في التكنولوجيا الحيوية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وكرسي شل في الدراسات الكربوناتية، وغيرها الكثير.