10 معلومات عن الجنرال الجديد للبيت الأبيض

 

كان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد عيّن وزير أمنه الداخلي، الجنرال جون كيلي البالغ من العمر 67 عاماً، في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، ليحل محل رينس بريبوس، وقد وصف كيلي بأنه "نجم حقيقي"، فمن هو كيلي؟

مبدئياً، الرجل هو جنرال متقاعد خدم في مشاة البحرية الأميركية والمجال العسكري عموماً لـ45 عاماً، وعندما شغل منصب مدير الأمن الداخلي، فقد كان الشخص الخامس الذي تولى هذا المنصب، المستحدث بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر في 2011 في عهد الرئيس الأسبق بوش الابن.

ونشرت وسائل اعلام 10 حقائق حول الرجل الذي يعول عليه في ضبط البيت البيضاوي، حول تفاصيل مسيرته الشخصية والعسكرية وخبراته:

1. الحياة المبكرة

ولد في 11 مايو 1950، في بوستن بولاية ماساشوستس قبل 67 عاماً، في عائلة أيرلندية كاثوليكية، ونشأ في حي برايتون في بوستن، قبل أن يبلغ سن الـ16 ويسافر إلى ولاية واشنطن بالقطار متطفلاً، ثم يعود مرة أخرى.

وفي عام 1970 تم اختياره رسمياً ليكون جندياً في سلاح مشاة البحرية الأميركية، لكنه أبعد عن العمل في 1972 بعد عمله بعدة ولايات أميركية، وكان في رتبة رقيب.

وفي عام 1975 عاد للالتحاق من جديد برتبة ملازم ثان في سلاح مشاة البحرية، وكان وقتها يواصل تعليمه الجامعي ليتخرج عام 1976 في جامعة ماساتشوستس في بوسطن.

وفي عام 1984 حصل على درجة الماجستير في العلوم، في دراسات الأمن القومي من كلية جورج تاون.

2. الوظائف

خدم بعد التخرج في فلوريدا بفرقة المارينز الثانية كمساعد ضابط عمليات ومن ثم قائد سرية مشاة، وسافر في 1980 لدورة متقدمة في جورجيا وعاد ليتم نقله إلى سلاح مشاة البحرية في المقر الرئيسي بواشنطن العاصمة للفترة من عام 1981 إلى 1984 حيث عمل كمراقب مهام.

عاد بعدها إلى الفرقة الثانية ورقي إلى رتبة ميجر (رائد) في عام 1987، وخدم بعدها كضابط عمليات بالكتيبة.

وظل يتنقل في المهام داخل أميركا إلى أن نقل إلى مهمة مشتركة حيث شغل منصب المساعد الخاص للقائد الأعلى للحلفاء وأوروبا، في مونس ببلجيكا، إلى أن عاد في 2001.

وفي عام 2002 كان كيلي مساعداً لقائد شعبة البحرية الأولى، ولعامين ظل عمله في مهمة نشر القوات بالعراق، وفي 2003 أثناء تواجده بالعراق تمت ترقيته إلى رتبة عميد، وهي رتبة رفيعة لم ينلها أحد في البحرية منذ عام 1951.

وبعد عودته من العراق تم اختياره كمساعد تشريعي لقائد سلاح البحرية الأميركية، وتمت ترقيته في 2007 إلى رتبة لواء وفي 2008 عيّن قائداً للقوات المتعددة الجنسيات غرب العراق.

3. مناصب عسكرية

قبل تقاعده عن العسكرية في كانون الثاني/يناير 2016 كان قد شغل منصب قائد القيادة الجنوبية بالولايات المتحدة الأميركية، وتتبع له مسؤولية العمليات في أميركا الوسطى والبحر الكاريبي وأميركا الجنوبية.

وفي الفترة من فبراير 2008 إلى فبراير 2009 كان قد شغل منصب القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في غرب العراق.

كذلك كان مساعداً عسكرياً كبيراً لوزير الدفاع الأميركي الأسبق ليون بانتيا.

4. فقد ابنه في الحرب

يكاد يكون جون كيلي العسكري الأميركي الوحيد من رتبة كبيرة، الذي يفقد ابنه في الحرب، فقد مات ابنه روبرت في أفغانستان عام 2010 والذي كان ملازماً أول في قوات المارينز.

5. توليه منصب الأمن الداخلي

في 7 كانون الأول/ديسمبر 2016 أعلن ترمب عن ترشيح كيلي لمنصب وزير الأمن الداخلي وأرجع ذلك إلى خبرته بشكل خاص في الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.

وفي 20 كانون الثاني/يناير تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ بـ 88 صوتاً مقابل 11 رافضين ليؤدي القسم أمام نائب الرئيس مايك بنس.

6. الأسرة والأولاد

تزوج كيلي في عام 1976 من كارين هيرنست ولديهما ثلاثة أبناء هم: روبرت (توفي)، جون الصغير، وكاثلين.

وفي عام 2010 كان ابنه الملازم أول روبرت قد مات بسبب لغم أرضي في سانجين بأفغانستان في الـ 29 من عمره، وقد كان في أول جولة خارجية له كضابط في مشاة البحرية.

 

7. رأيه حول الحرب على الإرهاب

يرى كيلي أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي وتظهر بأكثر من وجه عبر الأجيال، وأن الأمر لا يتعلق بالبقاء في العراق وأفغانستان أو الخروج منهما، فالخطر باق عبر الأجيال ومنذ 11 أيلول/سبتمبر حتى اليوم.

8. رأيه حول الهجرة واللاجئين

كيلي من الداعين إلى خطوات متشددة تجاه اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأميركية وتبرز خبرته هنا في مجال ضبط الحدود وأمنها، لاسيما أن ترمب قد رأى فيه هذا الجانب من خلال خبرته في جنوب البلاد. وهو كذلك من معارضي إغلاق معتقل غوانتانامو ويرى أنه لا يسبب أي حرج لأميركا في الخارج.

9. المهمة الجديدة لكيلي

ثمة اعتقاد بأن كيلي سوف يعمل على إعادة فرض الانضباط داخل البيت الأبيض، الذي سادته الفوضى في الفترة السابقة، وقد صرح جون مانشن من لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، أنه إذا لم ينجح فلا أحد سواه سيفعل.

أما صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد ذكرت أن تعيين كيلي لضبط إيقاع البيت الأبيض، كأنه إلهام رباني نزل على ترمب لوضع حد لدراما هذه الإدارة.

10. أول تبعات تعيينه

جاءت إقالة أنتوني سكاراموتشي، مدير إعلام الرئيس ترمب، وعقب ساعات قليلة من تعيين كيلي، كإشارة واضحة على مرحلة جديدة في البيت الأبيض، وربما ضبط صارم متوقع.

وبغض النظر عن الأسباب وراء ما حدث، وهل كان سكاراموتشي يرفض التبعية لكيلي أم لا، فما حدث يدل على أن أمراً جديداً يحصل في الإدارة الأميركية.

يشار إلى أن أنتوني سكاراموتشي لم يخدم في منصبه غير عشرة أيام، حيث أطيح به سريعاً، خاصة أنه أبدى عدائية باتجاه موظفي البيت الأبيض.

تعليق عبر الفيس بوك