محمود عبيد: الجميع متهمون بالتقصير في حق الدراما العمانية إلا كاتب النص

مسقط - الرُّؤية

شَهِدتْ الساحة الدرامية -خاصة في الآونة الأخيرة- غيابًا كبيرًا للدراما العُمانية؛ مما أثار الكثير من التساؤلات.

وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمخرج محمود عبيد: للأسف أكثر ما نعانيه هو عدم وجود كُتَّاب محترفين، كلنا هواة، لاسيما أحمد الحمداني الذي يعدُّ افضل كُتاب الدراما العمانيين، وهؤلاء يستحقون التحية لأنهم بذلوا مجهودات من اجل الظهور بدراما عمانية أيًّا كان مستواها. كذلك، فإن شركات الإنتاج ليست لديها الجرأة على الإنتاج السخي، والسبب هو الخوف من الخسائر؛ نظراً لأنَّ الأعمال العمانية حسب ما يُقال إنها لا تسوَّق، وليست هناك جهة إلا الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، وهي ليست مجبرة على أن تأخذ كل الأعمال.

ويُكمل بالقول: الجميع مُتهمون بالتقصير إلا كاتب النص، وأبرز المقصِّرين كل مسؤول له علاقه بالدراما، وله صلاحية اتخاذ أي قرار؛ لأنه لم يسعَ من أجل التغيير والتطوير. فعندما تريد الهيئة إنتاج عمل ما، هناك بيروقراطية في إجازة النصوص؛ فالتأخير في الموافقة يأخذ سنوات.

ويوجِّه رسالة إلى المواهب الشابة بقوله: عليهم ألا يتوقفوا أبدا. فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على خلق نجوم كبار، الاعتماد على الإذاعة والتليفزيون سيؤخر ظهور الموهبة، لذا يجب البحث عن طرق أخرى، ولابد من إزالة العواطف والمصالح في الأعمال الدرامية من أجل المصلحة العامة.

تعليق عبر الفيس بوك