"بلومبيرج": السلطنة وماليزيا والصين أنقذوا قطر

أفاد تقرير لوكالة "بلومبيرج" الاقتصادية، أن الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطر لم يؤثر على إمدادات مواد البناء المستخدمة في بناء 8 ملاعب، ومد السكك الحديدية.

ووفقا لـ "بلومبيرج" وجدت الدوحة الصلب الماليزي بديلا عن الصلب السعودي، بينما ستوفر السلطنة المواد التي كانت تشتريها قطر في الأصل من الإمارات.

وتورد الصين بدورِها العشرات من المنتجات، حتى أن قطر تُنشئ فجأة مرافق لبناء مدرجات، ويقوم بعض المُورِّدين من الدول المقاطِعة بإعادة توجيه شحناتهم عبر الموانئ العُمانية.

وبحسب بلومبيرج، فإن النفقات الزائدة ستُدفَع من احتياطات الغاز الطبيعي التي يتمتع بفضلها سكان قطر الـ2.6 مليون بأعلى نصيب للفرد في الدخل القومي بالعالم، بالإضافة إلى ما يزيد عن 335 مليار دولار من الأصول حول العالم، وبرأي الصحيفة الأمريكية هي التي تُمكِّن قطر من الصمود في مواجهة المقاطعة.

وكانت قطر قد خصصَت قبل أزمتها مع بعض الدول، حوالي 200 مليار دولار لبناء ملاعب جديدة، و35 مليار دولار لبناء نظام مترو وسكك حديدية، وبناء مدينة جديدة لمائتي ألف شخص، كما بدأت أيضا في مضاعفة حجم مطارها ليستوعب ما يصل إلى 53 مليون مسافر سنويا.

وأكدت الدوحة أن الخلاف مع الدول الأربع ليس له أي تأثير على استعدادات البلاد لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، إذ قال غانم الكواري، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم "أؤكد للجميع أنه لا يوجد أي تأثير إطلاقا على تقدم أعمال الإنشاءات الخاصة بالمونديال، وأن العمل يسير بشكل طبيعي".

تعليق عبر الفيس بوك