مسقط - الرُّؤية

رَفَع سَعَادة فَهْد المطيري سفير الكويت لدى السلطنة، إلى مَقَام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - ولحكومة وشعب عُمان الأغرَّ، أحرَّ التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال السلطنة بيوم النهضة المباركة الـ47، سَائِلاً المولى -عزَّ وجلَّ- أنْ يُعِيْدها وأمثالها على السلطنة بالخير واليُمن والبركات.

وقال سَعَادته إنَّ مسيرة النهضة تسارعت وقطعت أشواطاً طويلة؛ فترى سلطنة عُمان وطناً ومواطنين حكومة وشعباً خلال هذه الأيام مُعبِّرين بكلِّ فَخْر واعتزاز عمَّا تمَّ إنجازه خلال الـ47 عامًا الماضية من مسيرتها المباركة التي شملتْ جميع المجالات التنموية؛ سواء البشرية أو المادية، لتصبح عُمان كما أرادها جلالة السلطان قابوس واحة أمن وأمان، ليعيش أبنائها سعداء وقد توفَّرت لهم كل سبل الحياة الكريمة، ويُعتبر يوم النهضة فاتحة عهد جديد لمستقبل باهر للسلطنة عامة وطن ومواطن؛ حيث يتجدَّد فيه العهد والولاء، مقرونا بالفخر والاعتزاز والعرفان لقيادة جلالة السلطان قابوس الحكيمة والرائدة، التي رسَّخت منجزات السلطنة على قواعد راسخة البنيان، تجلَّت فيما تشهده البلاد منذ بزوغ يوم النهضة المبارك، والذي تجلى فيما نراه من تطور ونماء وازدهار في جميع المجالات.

وأكَّد سعادة السفير أنَّ العلاقات الكويتية-العُمانية تعدُّ نموذجاً للعلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة، التي تسودها ثقة مفعمة، تدل على حرص قيادتي البلدين على دَعْم مسيرتها لتشمل كلَّ الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية. وأودُّ أنْ أؤكِّد هُنا على أنَّ هُناك قناعات كبيرة لدى القيادتين بضرورة تعزيز هذا التعاون في المرحلة المقبلة؛ لما يُحقِّقه من أهداف بعيدة المدى تصب في صالح البلدين.

وأشار سعادته إلى أنَّ القيادتيْن الحكيمتيْن للبلديْن الشقيقيْن يَشْهَدان دائماً توافقاً غير عادي في علاقاتهما الثنائية أو حيال مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية؛ لما تشكله هذه المنطقة في التعاطي مع المستجدات والمتغيرات من مواقف أصيلة ومبادئ ثابتة لا تتغير، وهو ما يعكس رؤية قيادتي البلدين.

وبمناسبة يوم النهضة، جدَّد سعادة السفير التهنئة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- داعيا الله العلي القدير أن يمُن عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظ المسيرة لتبقى عُمان بهذا التوهُّج.