مسقط - الرُّؤية

تتواصَل أنشطةُ حملة بنك صحار للسلامة المرورية "ركِّز وسوق"، تحت شعار "أنا أتعهَّد لأجل أطفالنا"؛ لتحقيق أهدافها ونشر التوعية المرورية بين مختلف اطياف المجتمع، وتوعية سائقي المركبات بضرورة اتباع قوانين الطرق من أجل المحافظة على سلامة أفراد المجتمع والأطفال على وجه الخصوص. ويركز البنك خلال الشهر الجاري على حث ساقي المركبات لتوخي الحذر أثناء القيادة في المناطق السكنية لتواجد الأطفال خارج منازلهم للعب خلال إجازة الصيف.

وقالتْ منيرة بنت عبدالنبي مكي المدير العام للموارد البشرية والإسناد ببنك صحار: يولي بنك صحار أهمية كبيرة لخدمة المجتمع وللمحافظة على حياة الأفراد وسلامتهم؛ فمنذ انطلاق عملياته التشغيلية والبنك يسعى لنشر الرسالة التوعوية حول السلامة المرورية، ورسالتنا التوعية لشهر يوليو تتمحور حول اتباع عادات القيادة السليمة في الأحياء السكنية، ومداخل الطرق، ومواقف السيارات والأماكن التي يتواجد بها الأطفال. كما أنَّ هناك بعض التدابير الاحترازية التي يمكن أن يتبعها سائقو المركبات للحد من هذه المخاطر منها القيادة بمسؤولية، وتخفيف السرعة في محيط الأماكن السكنية، واستخدام بوق السيارة عند اقتراب مركبة أخرى، وإلى جانب استخدام مؤشرات الاتجاهات في السيارة أو استخدام ضوء الخطر، إذا لزم الأمر.

وأضافت بأنَّ وضع بنك صحار إستراتيجية فعالة وفريدة من نوعها لنشر الوعي حول مفهوم السلامة المرورية من خلال اختيار الأطفال ليكونوا ممثلين وسفراء للحملة، وذلك من منطلق أنهم الجيل الصاعد لمستقبل البلاد؛ وبالتالي يجب توعويتهم من عمر مبكر حول قوانين السير وإرشادات السلامة المرورية من أجل اتباعها في المستقبل أثناء قيادتهم لمركبتهم أو من خلال تواجدهم خارج المنزل.

ومنذ انطلاق الحملة التوعوية "ركز وسوق" عام 2016م، وهي تحقق نجاحاً وتؤثر بشكل كبير في أفراد المجتمع من خلال نشرها الرسالة التوعوية عن السلامة على الطرق؛ حيث حرص البنك على اعتماد أساليب مبتكرة وفعالة تساعد على ترسيخ الفكرة في أذهان سائقي المركبات والمارة على حدٍّ سواء. وحصل بنك صحار على جائزة "أفضل حملة توعوية للسلامة المرورية" على مستوى الوطن العربي لفئة البنوك في نوفمبر 2016؛ وذلك تكريمًا لجهوده في حملته للسلامة المرورية "ركز وسوق" ضمن جوائز منتدى قطر لسلامة النقل.