قال سالم بن أحمد محاد العمري، إبان افتتاح معرضه بمركز البلدية الترفهي بسهل إتين بصلالة، إنه يُجسِّد جانبا من الهواية التي كرَّس لها الكثير من الوقت، ويتضمَّن المعرض 5 أجنحة؛ الأول يضم العملات العمانية منذ عهد السلطان فيصل وتشمل البيسة والغازي وبيسة القلعة؛ حيث تتميَّز الغازي، وبيسة القلعة حيث تعتبر الغازي وبيسة القلعة أول عملات تصدر في عهد الدولة البوسعيدية عام 1311هـ.
الجناح الثاني للأزياء النسائية والرجالية بمختلف أنواعها وأشكالها من مختلف محافظات السلطنة. أما الجناح الثالث، فيحتوي على مجسمات القلاع التي تشتهر بها سلطنة عمان؛ مثل: الحصون والأبراج في ظفار كحصن وبرج طاقة وحصن سدح ومرباط ورخيوت في ظفار، وجبرين وسمائل وبلاد صور وقلعة صحار ونخل والرستاق ونزوى والفيقين وبهلا وقلعة الجلالي وبوابة مسقط، وبعض من البيوت كالبيت الكبير المعروف في ظفار، والذي هو عبارة عن مبنى مكوَّن من 3 طوابق ويقع في منطقة الحافة.
أمَّا الجناح الرابع، فيضم السفن العُمانية؛ سواء الخاصة بالصيد أو التجارة، ومنها سفينة الغنجة التي تشتهر بها ولاية صور، والسنبوق المخيط من ولاية طاقة، والبغلة والبوم والبدن والجالبوت والشوعي والشاشة والماشوة والشاحوف والسمبوك وأبو بوز والرمثا والهوري وشباب عمان...وغيرها؛ حيث يتجاوز عدد السفن التي استخدمت في عمان 40.
أمَّا الجناح الخامس، فيركز على السلامة المرورية؛ حيث ضمَّ مُجسَّمات لبعض السيارات التي تعرضت لحادث نتيجة لاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
وفي السياق ذاته، قال سعادة عبدالله عقيل آل إبراهيم القائم بأعمال نائب المحافظ، إنَّ المعرض متنوع وثري بالكثير من المقتنيات الأثرية والتاريخية، وهناك جَهْد كبير مبذول في جمعها.
