مسقط - الرُّؤية
اختُتِمَت ورشة العمل لأساسيات التصوير الضوئي والفوتشوب، والتي نظَّمها برنامج شبابي بمحافظة مسقط، برعاية صاحب السُّمو السيد معاذ بن ذياب آل سعيد، وبحضور رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بمسقط، وعدد من المدعوين والحضور، وأقيمت الدورة بمقر جمعية المرأة العمانية بالقرم، وحاضر بالدورة خليل الحسني لمدة ثلاثة أيام؛ حيث بدأت الدورة منذ يوم الإثنين الماضي وحتى يوم الأربعاء، وسط مشاركة واسعة من الجنسين.
وقال المحاضر خليل الحسني إنَّ الدورة شهدتْ مُشاركة واسعة من الشباب، وحاولنا التركيز على الأساسيات المهمة في عالم التصوير وتعديل الصور عبر برامج الفوتشوب، وتميزت الدورة بالتفاعل من قبل المشاركين الذين أسهموا بشكل إيجابي في نجاح الدورة خلال أيامها الثلاث. وأضاف الحسني: تضمن اليوم الأول من الدورة التعريف بالتصوير والأغراض الأساسية للتصوير ممثلة بمعدات المصور، إلى جانب الحديث عن أساسيات التصوير وسرعة الغالق وفتحة العدسة والإيسو، إضافة لأنواع التصوير الضوئي. أما اليوم الثاني، فكان هناك تطبيق عملي للمتدربين وتعليم المشاركين لكيفية التعامل مع الإضاءة الطبيعية، بينما كان اليوم الثالث حول تعلم اساسيات الفوتوشوب وتعديل الصور التي تم تصويرها وعرض أعمال المدرب. واختتم الحسني تصريحه بضرورة ممارسة الشباب الهاوين والمحبين لمجال التصوير في تطبيق ما تعلموه والتدريب على جميع التأثيرات اللازمة لإدخالها في الصور.
وقد أوضح صاحب السمو السيد معاذ بن ذياب آل سعيد أنَّ إقامة الدورات التعليمية في الفترة الصيفية، يعدُّ أمرًا إيجابيًّا؛ بهدف قضاء الشباب وقتًا جيدًا، واستفادتهم من هذه الدورات التي بلاشك ستعود عليهم بالفائدة. وأشار سموه إلى أنَّ التصوير بات أحد أبرز الهوايات المحببة لدى الشباب، واجتيازهم لمثل هذه الدورات والورش سيقدم لهم الكثير من الفوائد على المستوى العملي، ويساعدهم على الاحتراف في هذا المجال. مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الرياضية في هذا المجال.
وقال سامي الرواحي أحد المشاركين: استفدت كثيرا من هذه الدورة؛ حيث تعلمنا الكثير من الأساسيات؛ ومنها: كيفية ضبط الكاميرا والتصوير للمسافات البعيدة، إضافة لتعديل الصور.
وأوضحت أفراح الهدابية -إحدى المشاركات في الدورة- أنها كانت تدرس مجال التصميم قبل 4 سنوات، وعزمت العودة إلى المجال بعد هذه الدورة. مضيفة بأنَّ الدورة كانت مفيدة لها لاستعادة العديد من المعلومات.
