جامعة السلطان قابوس تنظم رحلة ترفيهية لموظفيها إلى عدة دول أوروبية

 

 

مسقط - الرُّؤية

تنطلق، صباح اليوم، الرحلة الترفيهية السنوية لموظفي جامعة السلطان قابوس، والتي تُنظِّمها دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة؛ وذلك إلى عِدَّة دول أوروبية تبدأ بمدينة البندقية بجمهورية إيطاليا، وتطوف بعدها عِدَّة مدن في كرواتيا، وصولا إلى اليونان، وانتهاء بمدينة لوزيرن السويسرية، ثم العودة إلى أرض الوطن.

وتأتي هذه الرحلة في إطار الخدمات التي تقدمها الدائرة العلاقات العامة والإعلام لموظفي الجامعة، وحرصا منها على إيجاد جو من الألفة فيما بين هؤلاء الموظفين.

وفي السياق، قال جمال بن سعيد الريامي مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام، إنَّ الجامعة حريصة على تهيئة الأجواء المناسبة لموظفيها، كما أنَّ دائرة العلاقات العامة والإعلام تسعى دائما لتنفيذ الإستراتيجيات التي خطتها الجامعة والمسؤولون القائمون عليها، وبفضل الدعم الدائم من قبل مسؤولي الجامعة استطعنا في دائرة العلاقات العامة والإعلام تنفيذ خطط عديدة في هذا الشأن منها هذه الرحلة السنوية التي تقيمها الدائرة للمرة السادسة على التوالي، من خلال توفير عروض وخصومات سياحية بأسعار تنافسية للمشاركين، إضافة لتنظيم رحلات عمرة سنوية إلى الديار المقدسة، ورحلات ترفيهية داخلية إلى كلٍّ من محافظة مسندم ومحافظة شمال الشرقية، كما قدمت الدائرة خلال هذا العام تجربة جديدة تمثلت في تطبيق "مزايا" للخصومات وللتخفيضات.

وأشار عبدالله بن منصور السليمي رئيس قسم الأنشطة الاجتماعية والثقافية بدائرة العلاقات العامة، إلى أنَّ القسم -وبالتعاون مع الشركة المنظمة للرحلة- قد أعد جدولا متكاملا لهذه الرحلة؛ حيث تبدأ صباح اليوم بالانطلاق إلى مدينة البندقية بجمهورية إيطاليا والإقامة هناك ليلتين، ويشتمل البرنامج هناك على جولة سياحية بواسطة الجندول -التاكسي المائي- المشهور في المدينة، إضافة لزيارة مجموعة من المواقع السياحية الأخرى في المدينة. ثم يتم التوجه بعد ذلك إلى السفينة السياحية رويال كاريبيان؛ حيث يقضي المشاركون 7 أيام يطوفون خلالها على مدن في جمهورية كرواتيا وجمهورية اليونان، ثم التوجه إلى مدينة ميلان الإيطالية ويتم قضاء ليلتين، وبعدها إلى مدينة لوزيرن السويسرية المحطة الأخيرة؛ حيث سيقضي المشاركون 3 ليالٍ، وبعدها ينتهي برنامج الرحلة والعودة للسلطنة.

وأوضح السليمي أنَّ القسمَ نظَّم في السابق رحلات متنوعة؛ حيث يتمُّ اختيار الأماكن التي تتم زيارتها اعتماداً على القيمة والعروض المقدمة من الشركات السياحية، إضافة لأهمية المكان من حيث المناخ والجو والطبيعة والمعرفة أيضا؛ بحيث يستفيد الموظف ليس فقط بالنزهة والاسترخاء، وإنما بمعرفة معلومات قيمة، وكذلك إيجاد جو من الألفة بين المشاركين في هذه الرحلات بعيدا عن أجواء العمل.

تعليق عبر الفيس بوك