فريق من "تعليمية الداخلية" يتفقد المدارس قيد الإنشاء

نزوى - الرُّؤية

قامَ فريقٌ من المديرية العامة للمشاريع بوزارة التربية والتعليم وتعليمية محافظة الداخلية بتفقُّد المدارس الجديدة قيد الانشاء بالمحافظة؛ من خلال زيارات ميدانية، وذلك في إطار الاستعداد لافتتاح مجموعة منها خلال العام الدراسي المُقبل، وللوقوف على جاهزية المدارس ومتابعة نسبة إنجاز العمل فيها.

ضمَّ الفريقُ الزائرُ د. يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بتعليمية الداخلية، يُرافقه سعيد بن صالح العطار المدير العام المساعد للمديرية العامة للمشاريع، والمهندس المعتصم بن إبراهيم البلوشي مدير دائرة المشاريع بالوزارة، وسليمان بن عبدالله الريامي مدير دائرة المشاريع والصيانة بالمحافظة؛ وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها من مختلف الجوانب.

وشملت الزيارة مدرستي الشيخ محمد بن روح الكندي للتعليم الأساسي والشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي بولاية نزوى؛ حيث التقى الفريق بالمهندسين المختصين بالمشروع، وتم إطلاعهم على سير العمل في هذه المباني للمرحلة المتبقية، والمراحل التي وصلت إليها ونسب الإنجاز؛ حيث من المتوقع تسليم هاتين المدرستين خلال الأيام المقبلة لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب بداية العام الدراسي الجديد، وقام الفريق الزائر بالتعرُّف على أهم العراقيل والصعوبات التي تواجه الشركات المنفَّذة للمشروع؛ من أجل تذليل الصعاب والمشاكل التي تواجهها، وأهمية التواصل مع مختلف الجهات المعنية لإنجاز العمل في المدة الزمنية المحددة لكل مدرسة. وتتضمَّن مدرسة الشيخ محمد بن روح الكندي للصفوف 9-12 ثلاثة وعشرين فصلاً دراسيًّا، وتخدم قرى فرق وكرشاء وحي التراث وحي النماء وطيمساء والواسط. فيما تضم مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للصفوف 5 – 9 ثلاثة وعشرين فصلاً دراسيًّا، وتخدم قرى مرفع دارس ووادي سميط وغبرة نزوى. وبالإضافة إلى الفصول، تضم المدرستان المرافق الأخرى كمختبرات الحاسوب، ومختبرات العلوم، وغرف التوجيه المهني، والقاعات المتعددة، ومراكز مصادر التعلّم.

وأكد المدير العام المساعد للمشاريع على أهمية تسارع وتيرة العمل خلال الفترة المقبلة، مُبدياً جاهزية الوزارة في توفير مختلف الاحتياجات اللازمة لتجهيز هذه المدارس بمختلف أنواع الأثاث والأجهزة، إضافة لتوصيل التيار الكهربائي ومياه الشرب...وغيرها؛ كما قام الفريق بزيارة مدرسة الغيظرانة بولاية أدم للوقوف على احتياجات المدرسة من الإضافات؛ حيث من المؤمل إضافة مجموعة من الفصول الدراسية والمرافق الأخرى لفصل الذكور عن الإناث نتيجة النمو المتزايد في أعداد الطلاب.

تعليق عبر الفيس بوك