مقابلة مع محمود درويش في العدد 91 من "نزوى"

 

مسقط - العُمانيَّة

تَفردُ مجلة نزوى في عددها الجديد (91) -الصادر عن مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان- حكاية مقابلة أُجريت مع محمود درويش، ولدت من رحم عبارة ترد في سياق مقال كتبه إدوارد سعيد عن محمود درويش ونشرته مجلة جراند ستريت (رقم 48، شتاء 1994، ص:115ـ112).

تقول العبارة إنَّ محمود درويش لا يمتلك الطلاقة في اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ويبدو أنها تركت أثرا سلبيا عنده، ويقول محمد شاهين الذي قدم وأجرى عن المقابلة في باب "حوار نزوى" إنَّه ورغم أن المقال بمجمله يُعبِّر عن إشادة بموهبة محمود درويش لا مثيل لها -في اعتقادي- وأسهمت في تقديم محمود درويش إلى القارئ الغربي خصوصا، فإنها جاءت في وقت كان صوت محمود درويش بحاجة لتخطي الحدود المحلية والإقليمية.

كما تطلُ المجلة في هذا العدد على المشهد الأدبي الليبي الجديد بتقديم إبداعات تخرج عن الحرب ولا تكتبها، من إعداد وتقديم سالم الهنداوي. وتستكمل المجلة نشر الجزء الثاني من الأحاديث المشتركة بين خورخي لويس بورخيص وإرنستو ساباتو، التي أدار جلساتها وكتب المقدِّمات أورلاندو بارون، وترجمها أحمد الويزي.

ويكتب سيف الرحبي عن "صالةُ استقبال الضواري"، وتطالعنا في باب كتابات مادة عن الأبجدية العُمانية المختزنة في الصخور للباحث حارث الخروصي.

وفي باب المسرح، يكتب محمد بن سيف عن فسيفولد مايرهولد رجل المسرح الذي لم يتخل عن حلمه أبدا. وفي باب السينما ينشر قاسم حول سيناريو فيلم "المغني".

ويهتم باب الشعر برحيل شاعر البحر الكاريبي الكبير ديريك والكوت، من خلال نص من ترجمة وإعداد محمد الظاهر، إضافة إلى "بالقرب من حدائق طاغور" قصيدة لعبدالعزيز المقالح و"لوركا قصائد قصيرة جدًّا" ترجمة خالد النجار، و"الخريف.. امتحانٌ أليفٌ للكائنات" لعبدالله ونوس، و"صهيل النزف" لعبدالحميد القائد، و"هدير المتاهات والألم" لإسحاق الخنجري، و"أمنياتي" لرباح نوري، و"بَحرُ الْباَطِنَةُ" لطالب المعمري.

وفي باب النصوص، تنشر المجلة قصة "مَتْجرُ الدُّمَى" لخوليو غارمينديا ترجمة خالد الريسوني، و"باب البيت" يوميات روائية لظبية خميس، و"أجمل كتاب فـي العالم" لإيريك إيمانويل شميت، وترجمة لينا بدر، و"ظلال لا تعني شيئا" لمحمد عبدالحكم حسن، و"عن أشياء تسقط" لمحمد فطومي، و"اللّوز المرّ" لعبدالباقي يوسف، و"شظايا انفجار رواية" لسمير عبدالفتاح، و"مقطع من رواية كريستوف شفادران" من ترجمة محمود عبدالغني، و"الفئران وقصص أخرى" لليديا ديفيز من ترجمة سمير أحمد الشريف، و"اللعبة المفضلة للريح" لأحمد الرحبي.

وفي باب المتابعات، تكتب هدى حمد عن رواية "القناص" ليلايز مينيفسكي، كما تكتب عن ديوان زاهر الغافري "حياة واحدة.. سلالم كثيرة".

ويُصاحب المجلة كتاب جديد بعنوان "القوانين الجوهرية للغباء البشري" لكارلوا م.سيبولا، من ترجمة زاهر السالمي.

تعليق عبر الفيس بوك