الرُّؤية- أحمد الجساسي
أطلقت مجموعة من طلاب جامعة السلطان قابوس وسم(هاشتاج) " # وين_الراتب_يا_جسق" وذلك بعد تأخر صرف رواتبهم لهذا الشهر مما تسبب على حد قولهم في التأثير على معيشتهم بالسلب والتأخر عن الوفاء بالتزامات هامة بالنسبة لهم، خاصة وأنهم يعيشون بعيداً عن ـسرهم.
وقال مازن الروشدي طالب إعلام بجامعة السلطان قابوس: أهم مشكلة نواجهها هي الإيجارات ويمكن القول إن إجازة العيد خففت عنا هذه الأزمة بسبب عودة أكثر الطلاب إلى منازلهم حيث يتوفر الأكل والنقل لكن واجهتنا مشكلة قبل الإجازة خصوصا في النقل لأن هذه الفتره مخصصة للتدريب حيث يحتاج كل طالب لمصاريف خاصة بالانتقالات، والبعض غير قادر على توفير الوقود والتغذية بالإضافة إلى أن بعض أصحاب المنازل لايتفهمون أسباب تأخير دفع الإيجارات، والتأخير لا يسبب مشكلة للطلاب أنفسهم فقط وإنما للأهالي أيضًا حيث إن هذه الفتره فترة أعياد ولديهم التزامات أخرى.
وبدوره قال فاتك المجرفي طالب في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس: أغلب طلبة الجامعة معتمدين على العلاوة التي تقدم لهم من قبل الجامعة، وتأخر صرفها أثّر عليهم وتسبب في عدم وفائهم بدفع التزامات مادية أهمها الإيجار إضافة إلى مصروفات الغذاء وما شابه وذلك في فترة حرجة، تمثلت في أيام عيد الفطر المبارك، حيث إنهم يعتمدون عليها في شراء مستلزمات العيد، ولا يوجد مبرر لتأخر نزولها، إذ أنّ الجامعة تحتفل سنويًا بتخريج طلبتها.
بينما قال غالب الزيادي طالب إعلام بجامعة السلطان قابوس: لا أعلم ما هو المغزى من تأخير نزول الرواتب والبعض منا يعتمد عليها كنفقات للاعاشة ولهذا هم الآن تحت ضغط كبير وعليهم تأمين مصروفهم اليومي في ظل ارتفاع الأسعار. وأضاف اعتدنا على تسلم الراتب بتاريخ ٢٨، وهناك نتائج سلبية من هذا التأخير منها على سبيل المثال عدم الحضور للمحاضرة.
في حين أصدر المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة السلطان قابوس من خلال حسابه الرسمي على تويتر بيانا ذكر فيه وجود سببين يؤخران صرف المخصص المالي للطلبة هما: عدم استكمال قوائم الخريجين والمطالبين بالانسحاب من الفصل الربيع الماضي حيث لا زال العمل جاريا في تدقيقها. وإجازة العيد وتزامنها مع موعد تسليم مخصصات الطلبة الأمر الذي يصعب متابعة غير المستحقين للعلاوة وإيقافها في هذه الفترة.
