لندن - رويترز

حَصَلَت كارولينا بليسكوفا على دفعة ثقة كبيرة قبل بطولة ويمبلدون للتنس، عن طريق إحراز لقب بطولة إيستبورن على الأراضي العشبية، بالفوز 6-4 و6-4 على الدنمركية كارولين وزنياكي.

وأظهرتْ اللاعبة التشيكية -المصنفة الثالثة عالميا- أنها من أبرز المرشحات للفوز ببطولة ويمبلدون، بعدما أحرزت لقبها الثالث هذا الموسم بفضل ضربات إرسالها القوية. وقدمت الدنمركية وزنياكي -المصنفة السادسة عالميا، والتي كانت تأمل إحراز اللقب لأول مرة منذ 2009- عرضا جيدا، لكنها خسرت ضربات إرسالها مرة في كل مجموعة، ولم تتمكن من الصمود أمام قوة بليسكوفا.

وقالت بليسكوفا (25 عاما) التي خسرت نهائي العام الماضي "ينتابني شعور أفضل". وأضافت: "ضربات إرسالي بكل تأكيد هي أكبر أسلحتي، وإذا كانت تعمل بشكل جيد فإنها تتسبب في مشكلات عديدة للاعبة المنافسة". وتابعت: "سأسير خطوة بخطوة، وأتمنى الوصول لأدوار متقدمة في ويمبلدون".

واستغلت بليسكوفا كسر إرسال وزنياكي وتقدمت 3-2 في المجموعة الأولى وخسرت خمس نقاط فقط في ضربات إرسالها لتحسم المجموعة في 34 دقيقة.. وفي منتصف المجموعة الثانية، واجهت بليسكوفا اختبارا صعبا للحفاظ على إرسالها، وأنقذت أربع فرص لتجنب خسارة إرسالها في شوط واحد ثم فرصتين في شوط آخر لتتمكن من التفوق ومواصلة التقدم. واستفادت بليسكوفا من عشر ضربات إرسال ساحقة لتحسم المباراة في ساعة واحدة و22 دقيقة.

واستعاد نوفاك ديوكوفيتش ثقته في نفسه في الوقت المناسب قبل بطولة ويمبلدون للتنس، بعدما تمكن من التفوق على جايل مونفيس ليحرز لقب بطولة إيستبورن على الأراضي العشبية. وفاز ديوكوفيتش 6-3 و6-4 على مونفيس، وكان الطرف الأفضل؛ ليحرز اللقب في مشاركته الأولى بالبطولة ودون خسارة أي مجموعة.

وأعلن ديوكوفيتش -عقب المباراة- أن صديقه الكرواتي ماريو أنشيتش لاعب التنس السابق، سينضم لجهازه التدريبي، إلى جانب أندريه أجاسي خلال بطولة ويمبلدون التي تنطلق غدًا الإثنين.

وهذا اللقب الثاني فقط لديوكوفيتش (30 عاما) خلال العام الجاري بعدما عانى من تراجع واضح في مستواه وتعرض لعدة إصابات وانفصل عن جهازه التدريبي الذي استمر معه فترة طويلة. وأحرز ديوكوفيتش لقبه 68 في مسيرته الحافلة، لكنه الأول على الأراضي العشبية بعيدا عن ويمبلدون، وسيشارك في ثالث البطولات الأربع الكبرى هذا العام بثقة بحثا عن لقبه الرابع هناك.