التجمعات الرمضانية موروث أصيل بولاية عبري

 

عبري- ناصر العبري

يواصل أهالي ولاية عبري بمحافظة الظاهرة، تجمعاتهم الرمضانية التي تعبر عن الترابط والتكاتف والتراحم والتكافل.

حيث تجتمع الأسر على مائدة الافطار في أروع صورة جمالية، وتعتبر موائد الافطار الجماعي في قرى عبري من سمات الشهر الفضيل تقام بصورة يومية في أماكن التجمع بمنزل العائلة أوالسبلة العامة في الأحياء حيث التقاء الاهل والجيران والاصدقاء.

وحول هذه العادات الأصيلة قال الشيخ محمد بن حمد بن خلفان المقبالي، إن لرمضان مكرمات متعددة فيه فيض من الرحمة والالفة والمحبة حيث يجمع افراد الاسرة ويؤلف بين القلوب وقد اعتدنا منذ سنوات على تجمع افراد الاسرة والاهل على مائدة افطار رمضان وبعض الاسر تقوم بعمل جدول يومي او اسبوعي للتجمع في احد منازل كبار السن بجانب الزيارات الاسرية بعد صلاة التراويح والتي تجسد روح الالفة والمحبة وروحانية الشهر الفضيل وعن العادات الرمضانية في الماضي والحاضر في شهر رمضان قال لا تختلف العادات في رمضان كثيرا فمازالت مجتمعاتنا في قرى عبري تحافظ على هذه العادة الحميدة ولاسيما التزاور في ليالي الشهر الفضيل وحول الاكلات الرمضانية التي تتصف بها مائدة رمضان قال موائد الافطار تزخر بالعديد من الاكلات الشعبية منذ القدم مثل الهريس والثريد والاكلات الشعبية الاخرى بجانب صنوف الوجبات الحديثة والحلويات

ويعكف الاهالي في ايام وليالي رمضان في الفترة الصباحية على ممارسة اعمالهم الاعتيادية وفي المساء بالصلاة والتعبد وقرآة القرآن والتزاور وتبادل الوجبات بين الاسر وهذه ارقى سمات وروحانية هذا الشهر الفضيل

تعليق عبر الفيس بوك