"شراكة" تمول مشروع "وجدان" لخدمات الأندية الصحية النسائية

 

مسقط – الرؤية

 

رعت صاحبة السُّمو السيدة تغريد بنت تركي آل سعيد، الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس الافتتاح الرسمي لمركز وجدان بمنطقة الخوض ببناية جوهرة الخوض بتمويل من "شراكة"، وهو مركز شامل لخدمات الأندية الصحية الخاصة للنساء ومنها اليوجا والتايكواندو وتمارين اللياقة البدنية والرقص إضافة إلى حوض السباحة الذي يتضمن خدمات العلاج الطبيعي والتدليك وتقليم أظافر اليدين والقدمين، كما يوجد بالمركز مقهى نسائي.

وأسست المشروع رائدتا الأعمال صبرة العلوية وشريفة البطاشية، وهن صاحبات خبرة عملية تتجاوز العشر سنوات في مختلف مؤسسات السلطنة من القطاعين العام والخاص، وتمتلكان المهارات والقدرات الريادية المؤهلة لإدارة المشروع بكفاءة واحترافية. وتمتلك صبرة العلوية خبرة واسعة في مجال خدمات العملاء ودعم الموظفين إضافة إلى كونها أحد المتحدثات في مجال التحفيز والتنمية البشرية ولطالما كانت شغوفة بالمجالات الصحية النسائية واللياقة البدنية وكانت هذه إحدى الأسباب التي جعلتها تخوض غمار ريادة الأعمال في هذا المجال.

وقالت صبرة أثناء الافتتاح إنَّ الهدف من افتتاح المشروع هو المحافظة على سعادة المرأة وتوازنها النفسي والبدني من خلال الانسجام والتناغم ما بين الروح والبدن، فالجمال الخارجي هو انعكاس للجمال الداخلي. وتتمحور خدمات مركز وجدان حول خلق البيئة المناسبة لهذا التناغم من خلال خدماتنا المختلفة التي تزيد من ذلك توعية النساء بأهمية الجمال والاسترخاء النفسي الداخلي.

وقالت شريفة البطاشية التي تمتلك خبرة واسعة في مجال خدمة العملاء أيضًا بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات فيما يتعلق بالمشروع: نؤمن بأن المرأة في جميع المجتمعات وعلى جميع الأصعدة باستطاعتها التغلب على الصعاب والعيش بسعادة كلما خصصت وقتا محددا لذاتها ووجدانها ولفهمها وحبها وحتى تعتاد على الفكر الإيجابي بحيث ينعكس ذلك على نفسها وعلى من حولها.  وهذا ما يقدمه مركزنا من خلال الخدمات النسائية المختلفة والصحة البدنية."

 

وقالت سحر اللواتية، محللة الاستثمار في شراكة: المركز يقدم الخدمات المتميزة التي تستهدف تطوير النساء إضافة إلى تقديم خدمات الاستجمام لتشجيع أسلوب الحياة الصحية مع الحصول على الراحة المثالية. ونحرص في شراكة على متابعة الأداء التجاري للمشروعات من أجل التوسع على الصعيدين المحلي والإقليمي.

تعليق عبر الفيس بوك