"البلديات" تعزز جهودها لتوفير مختلف الخدمات خلال أيام عيد الفطر المبارك

...
...
...
...
...
...

≤ برنامج مناوبة بكل بلدية لمتابعة سير العمل ميدانيا ووضع خطة عمل للنظافة

≤ الذبح داخل المسالخ البلدية يضمن الكشف البيطري قبل الذبح وبعده ويوفر لحوما سليمة وخالية من الأمراض

 

مسقط - الرُّؤية

استعدَّت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لاستقبال عيد الفطر المبارك لهذا العام؛ وذلك من خلال الوقوف على جاهزية المسالخ لاستيعاب العدد الكبير من الذبائح، ووضع خطة عمل متكاملة للنظافة العامة؛ حيث تمَّ اعتماد برنامج مناوبة من قبل المختصين بكل بلدية مع وضع برنامج موازٍ من قبل المختصين بالمديريات والمعنيين بديوان عام الوزارة؛ حيث تعزِّز الوزارة جهودها في متابعة سير العمل اليومي للمسالخ البلدية التابعة لها بمختلف ولايات السلطنة للتأكد من تطبيقها لكافة الاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة وصحة المستفيدين من مختلف خدماتها، ونظرا للزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد المذبوحات التي تستقبلها المسالخ البلدية خلال أيام العيد تكثف البلديات التابعة للوزارة جهودها في هذا الجانب؛ بما يمكنها من تقديم الخدمة للمستفيدين على أكمل وجه. وفي هذا الصدد، تمَّ التنسيق والاجتماع مع مسؤولي الشركات المستأجرة للمسالخ البلدية بمختلف المحافظات لتوفير الأعداد الإضافية من القصابين وعمال النظافة واتخاذ اجراءات السلامة اللازمة والتخلص من مخلفات الذبح أولا بأول، علاوة على تنظيم سير العمل بالمسالخ، وقيام الأطباء والمختصين البيطريين بالوزارة بدورهم في الكشف على صحة وسلامة اللحوم.

وتحرص الوزارة ضمن خطتها على أنْ تكون المسالخ ذات مواصفات فنية وصحية تتناسب مع مُتطلبات المستفيدين لتقديم خدمات أفضل وبصورة أسرع، إلى جانب العمل على تطوير المسالخ القائمة وصيانتها. وفي هذا الصدد، فقد تمَّ الانتهاء من إنشاء مسالخ جديدة في كلٍّ من ولايات مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية ونيابة سناو بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، كما يجري العمل على إنشاء مسلخ نخل بمحافظة جنوب الباطنة، كذلك وضعت الوزارة ضمن خططها العمل على إنشاء حظائر بيع الحيوانات بالقرب من المسالخ؛ وذلك انطلاقا من سعيها نحو تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين وضمان سهولة فحص المواشي، خصوصا في ظل انتشار الأمراض المشتركة مع الحيوان وتلبية الاحتياجات الغذائية من اللحوم، وتمَّ تشغيل حظائر بيع المواشي بولاية البريمي والتي تضم 56 حظيرة لبيع المواشي؛ منها: 28 حظيرة للأغنام، و18 حظيرة للأبقار، و10 حظائر للجمال؛ حيث يبلغ متوسط مساحة الحظيرة الواحدة 30 متراً مربعاً، وتتفاوت في الحجم حسب نوع الاستخدام؛ حيث رُوعي في تصميم الحظائر جوانب معالجة المخلفات الناتجة عن الماشية وفق أفضل المواصفات والاشتراطات بما يحافظ على نظافة الحظيرة بشكل مستمر.

وتؤكِّد الوزارة على أهمية الذبح داخل المسالخ البلدية لضمان الكشف البيطري قبل الذبح وبعده، وتوفير لحوم سليمة ومذبوحة وفقا للشريعة الإسلامية وخالية من الأمراض، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من التلوث من خلال التعامل السليم والتخلص الآمن من مخلفات الذبح، كما أنَّ الذبحَ فيها يتمُّ من خلال قصابين مؤهلين ومرخصين قانونيا وخاضعين للرقابة المستمرة من قبل الوزارة.

 

النظافة العامة

وتأتي استعدادات الوزارة للمحافظة على النظافة العامة خلال أيام العيد مكملة لجهودها في هذا الجانب؛ وذلك من مُنطلق أنَّ القطاع مرتبط بشكل مباشر بالصحة العامة والوقاية من الأمراض ونواقلها، ويبرز دور الوزارة من خلال وضع خطة عمل متكاملة يتم من خلالها برمجة الإمكانيات وتوزيعها حسب مناطق وقرى الولايات؛ حيث تم اعتماد برنامج مناوبة من قبل المختصين بكل بلدية مع وضع برنامج موازي من المديريات والمختصين المعنيين بديوان عام الوزارة؛ وذلك لمتابعة سير العمل ميدانيا، علاوة على وضع خطة عمل لفرق مكافحة نواقل الأمراض لتكثيف حملات الرش على مجمعات القمامة، ونقل مخلفات الذبح بشكل مستمر. وقد اتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة نحو تعزيز الإمكانيات الخاصة بالمعدات والسيارات، إلى جانب تعزيز المواقع بالمزيد من الحاويات لتجميع النفايات في المواقع السياحية والتجارية والمأهولة بالسكان حتى تستوعب الزيادة المتوقعة للنفايات خلال أيام العيد.

 

مخلفات الذبح

وتسخِّر الوزارة كافة إمكانياتها للمحافظة على النظافة العامة والتخلص السليم من المخلفات؛ حيث تمَّ تخصيص مواقع أو نقاط لتجميع مخلفات الذبح في إطار تنفيذها لحملة التخلص من مخلفات الذبح؛ بهدف المحافظة على النظافة العامة وتفادي الرمي العشوائي لمخلفات الذبح منعا لانتشار الحشرات والروائح.

وقد جاءتْ نقاط تجميع مخلفات الذبح التي خصَّصتها الوزارة في المحافظات والولايات التي لم تستلم فيها الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) قطاع إدارة النفايات حتى الآن وهي على النحو التالي: 81 موقعا بمحافظة شمال الباطنة؛ وتتركز هذه النقاط في الولايات الثلاث من محافظة شمال الباطنة التي لم تستلم فيها الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) قطاع إدارة النفايات حتى الآن؛ وهي كالآتي: ولاية السويق في كل من القرى التي تقع شمال الطريق العام: الثرمد، المنفش، أم سيح، الخبة، الأفراض، الفاو، البطحاء، الصبيخي، الخضراء،  خضراء آل بورشيد، البوارح، ضيان، القارح، الغليل، البداية، الحجيرة، القرى التي تقع جنوب الطريق العام: البداية، الدموس، ضيان، مرتفعات الخضراء، سيح الرحمات، سور آل هلال، الصبيخي، الشاطر، مركز الوفاء والباردة. أما القرى التي تقع على الطريق الساحلي فهي: بديعوه، سور بيع، سور المعاول، وفي ولاية صحم شمال الطريق العام: حلة البرج، حفيت، مقاعسه، ديل آل بريك، ديل آل عبدالسلام، الردة، أم الجعاريف، مخيليف، خور الحمام، حصن الشيخ، المعقلة، الغويصة، القشع، أبو الضروس، الخشدة، خور الوشار، مجز الصغرى. وعلى جنوب الطريق العام: حفيت، حلة البرج، المنطيفة، الخويرات، عباسة، سور قطيط، البريك، المسيلة، خورسل، قصبية آل سعيد، قصبية الحواسنة، قصبية البوسعيد، مرتفعات خورسل، السرحات ومرتفعات قصبية الحواسنة. ومواقع بالقرى الساحلية: قصبية ال البريك، العنية، خور الملح، الادغم، الدغم وخور الحمام. كما تم تحديد النقاط التالية في ولاية الخابورة: الخويرات، عباسة، سور قطيط، البريك، المسيلة، خورسل، قصبية آل بوسعيد، قصبية الحواسنة، قصبية البوسعيد، مرتفعات قصبية الحواسنة، مرتفعات خو رسل والسرحات.

إضافة لـ84 موقعا شمال الشرقية؛ ففي ولاية القابل خُصِّصت مواقع في كلٍّ من القابل بجانب القرية التراثية، عز داخل البلاد، الدريز عند مسلخ البلدية، المضيرب بالقرب من السوق القديم، المعترض، المنجرد، بطين، الصرم والنبأ. أما في ولاية دماء والطائيين فتم تحديد النقاط في قرى: مس، السبل، محافز، عوف، الحاجر، سوط، غبرة الطام، خبه، الغبيرة، الولجة، محلاح، السويقمي والشارق. وبالنسبة لولاية وادي بني خالد فقد حددت المواقع في: بضعة، حلفاء، المزيرع، العقر، الحجرة، عمق، مقل، سيح الحيل، جيل حية، حارة الحصن، الرميل، هيال، قريشعه والجحلة. أما في ولاية المضيبي فتوجد مواقع التجميع في كلٍّ من: الزاهب، الشارق، الردة، السديرة، المطيلع، البويطن، الخشبة، القابل والزيدي. وفي نيابة سمد الشأن في: الروضة، الأخضر، الشريعة، سمد، الصويرج، الميسر ولزق. وفي نيابة سناو في كلٍّ من: العيون، برزمان، المغدر، شارع صفنان، الواسط واليحمدي، الغشبة وخلف بنك HSBC، في حين تمركزت النقاط في ولاية إبراء في: الحايمة، مخطط اليحمدي (8) بجوار مدرسة المتنبي، الثابتي، النصيب، الحزم، العلاية، سيح العافية، المعترض والخويلية، حلة الجبل، العقبة، المنزفة، الفليج ومصرون والمساكن الإجتماعية. كما تم تحديد مواقع لتجميع مخلفات الذبح في قرى الحوية، الشارق الشمالية، الجاحس، هاتوه، شاحك، الواصل، الظاهر، الشارق الجنوبية، المنترب، الراكة، الغبي بولاية بدية.

وفي محافظة الوسطى، تمَّ تحديد مواقع في ولاية محوت في كلٍّ من:  حج، الجوبة والسيل. أمَّا في ولاية هيماء، فقد تم تخصيص مواقع في كلٍّ من: الباحات، أبو مضابي والعجائز. وفي ولاية الجازر حُدِّدت مواقع في منطقة الكحل، الخضراء، مادر، الفاضي، اللكبي، صوقرة، الغبرة الشمالية والغبرة الجنوبية. أما في ولاية الدقم فحددت مواقع في مركز الولاية (قرب حديقة البلدية، قرب المساكن الاجتماعية والطياري)، شرق وغرب ظهر، رأس مدركة (قرب المساكن الاجتماعية القديمة والجديدة)، جويرة، ثلين، ديثاب، هيتام ونفون.

في ولاية خصب حدَّدت البلدية مواقع تمثلت في: بني محمد عبيد، حارة الكمازرة، الحاجر، السيبة: بني سند، الشرجة: المقياض، الشعبية، مسلخ البلدية، سكة السوق، ليماء، كمزار، قدى، الحرف والبريدة. وحددت مواقع في ولاية بخاء في كل من بخاء: الحارة الشرقية وبخاء الحارة الغربية، الجادي، الجري، فضفاء، غمضاء. وفي ولاية دبا في كل من سيح الدير، الغرابية، الخبة: الحاجر، المقطع: الوعب/ سيح الحوامي، انصور، المسيح، الشعبية الشمالية والجنوبية،الخواوية والغليلة، البيعة، تواهي وقسطينية، كرشاء العبيدية، الطوية: تب الخطيب، سيح الجهامرة-حارة بني شامس وقرون الصيد، أما في ولاية مدحاء تم تحديد مواقع في مدحاء الجديدة، مشيحطان، الحارة، العارضية، صهناء والغونة.

 

البرامج التوعوية

كما تسعى الوزارة لتكثيف برامجها التوعوية، لا سيما في أوقات المناسبات بما يضمن وصول رسالتها وتحقيق أهدافها، واستعداداً لعيد الفطر المبارك، فقد تم إعداد برامج توعوية متنوعة تبث عبر الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة وشبكة المعلومات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف بث الوعي بأهمية الذبح داخل المسالخ البلدية، والتخلص الآمن من مخلفات الذبح؛ وذلك في المواقع التي حددتها البلديات الإقليمية، إلى جانب المحافظة على النظافة العامة؛ وذلك حرصا منها على صحة وسلامة المواطن والمقيم، كذلك تم تنفيذ وقفات توعوية وتركيب لوحات على الشوارع العامة ونشر إعلانات بالصحف المحلية، كما تحرص الوزارة أيضا على استغلال مواسم الأعياد في إقامة مختلف الفعاليات والأنشطة التوعوية والثقافية والترفيهية بمختلف الولايات.

تعليق عبر الفيس بوك