كرديز/ أفغانستان - رويترز

قال مسؤولون إنَّ العشرات قُتِلوا أو أُصِيْبوا عندما هاجم نحو خمسة انتحاريين مقرا للشرطة في شرق أفغانستان، أمس. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال نجيب دانش المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه بدأ حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا عندما فجر مهاجم سيارة ملغومة عند بوابة مقر الشرطة في مدينة كرديز عاصمة إقليم بكتيا.

واقتحم أربعة مهاجمين آخرين المقر بعد الانفجار، وقتلت الشرطة ما لا يقل عن اثنين منهم على الفور. وقال دانش إن الاثنين الآخرين قاوما القوات الخاصة التي وصلت للتعامل مع الهجوم. وأضاف إن شرطيين قتلا كما أصيب خمسة. لكن أطباء في مستشفى بالمدينة قالوا إن المستشفى استقبل ما لا يقل عن خمس جثث لرجال شرطة كما أصيب 30 شخصا بينهم 20 مدنيا.

وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم وذكر المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أن أكثر من 100 شرطي سقطوا بين قتيل وجريح. وعادة ما تبالغ الحركة في حجم الخسائر في الهجمات التي تشنها ضد الأهداف الحكومية وقوات الأمن.

وشنت جماعات متشددة مثل طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية سلسلة من الهجمات في أنحاء أفغانستان خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتبنت الدولة الإسلامية هجوما داميا على مسجد في كابول يوم الخميس. وتسبب هجوم ضخم بشاحنة وهجمات انتحارية في سقوط مئات القتلى والجرحى في نهاية مايو وبداية يونيو مما زاد التوترات السياسية التي تواجه الحكومة التي تكافح لمحاربة العنف المتنامي والفساد المستشري.