1900 من موظفي الشركة يُسهمون في حملة لجمع المساهمات

"تنمية نفط عمان" تدعم ضحايا الأزمة اليمنية بـ192 ألف ريال

 

مسقط - الرُّؤية

تبرَّعتْ شركة تنمية نفط عُمان بمبلغ 192 ألف ريال عُماني؛ لمساعدة ضحايا الأزمة اليمنية إثر النداء الذي وجَّهته الشركة لكافة الموظفين لمساعدة ضحايا الأزمة اليمنية، والتي أدَّت لحالة من عدم الاستقرار وتشريد أعداد هائلة من اليمنيين، وضعف البنية الأساسية، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية لدى الأطفال، وقد أسهم أكثر من 1900 موظف وموظفة من رواتبهم للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة في اليمن.

وسلَّم المهندس عبدالأمير العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المُضافة، شيكاً بالمبلغ إلى علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية؛ وذلك في المقر الرئيسي للهيئة في مسقط. وتعمل الشركة مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية -التي تخضع للإشراف الحكومي- لضمان الاستفادة من هذه المبالغ المتبرع بها استفادة مثلى في دعم الأشقاء اليمنيين.

وقال عبدالأمير: أشكر كافة الموظفين الذين أبدوا روح التعاطف الحقيقية لدعم هذا الهدف النبيل في هذا الشهر الفضيل. وأضاف بأنَّ أفعالهم هذه وروح سخائهم تتماشى مع ما يدعو إليه الشهر الفضيل لمساعدة المعوزين، ويحدونا أمل صادق أن يُسهم هذا التبرع في التخفيف من معاناة إخواننا المتأثرين بالأزمة اليمنية التي لا تزال مستمرة. وأوجه جزيل شكري للهيئة العمانية للأعمال الخيرية لمساعدتها الكبيرة والمستمرة للشركة لضمان استغلال مثل هذه التبرعات الاستغلال الأمثل لمساندة من هم في أمس الحاجة إليها.

وأعْرَب علي الرئيسي عن شكره للشركة وموظفيها بقوله: إنَّ الشركة هي أول مؤسسة تتبرع للهيئة في شهر رمضان المبارك، ونحن ممتنون لدعمهم المستمر لنا. وسترسل الأموال التي تبرعت بها الشركة للصناديق الطبية، لتوفير الدواء على وجه الخصوص.

يُشار إلى أنَّ الشركة تبرعت بما يقارب 170 ألف ريال عُماني لليمن بعد النداء الذي وجهته للموظفين للمساهمة في العام 2015. ومن ضمن جهود الشركة لجمع التبرعات في السنوات الأخيرة: مساهمتها لمساندة ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال، والحرب الأهلية بسوريا، وضحايا العدوان في قطاع غزة، وإعصار "هايان" الذي ضرب الفلبين.

تعليق عبر الفيس بوك