هؤلاء أبرز المتضررين في الدراما الرمضانية هذا العام

...
...
...
...

 

يعدُّ هذا الموسم بالنسبة لبعض الفنانين الشباب هو الأسوأ على الإطلاق؛ فمنهم من لم تُعرض أعماله، ومنهم من عُرِضَت أعماله لكن لم تحقِّق أصداء طيبة عند الناس، أو أن دوره لم يترك أثراً، أو ربما ترك أثرا سلبيا.

ومن هؤلاء: هيا عبدالسلام؛ فبعد أن انتهت من تصوير مسلسلها "كلام أصفر"، لم تجد قناة تشتريه وتعرضه برمضان، ورغم أنَّ الشركة المنتجة سَعَت وحاولتْ مع القنوات، ورغم أنَّ جمهور هيا اطلق حملة واسعة تطالب القنوات بعرضه، إلا أنَّ هذا كله لم يحقق الهدف، لعل الأمر يكون من صالح العمل ويعرض بعيدًا عن زحمة المسلسلات في رمضان.

أمَّا هنادي الكندري، فشاركت في عمل واحد فقط وهو "رمانة"، ودورها فيه أقل من موهبتها بكثير؛ فهنادي صاحبة موهبة كبيرة جعلتها في غضون سنوات قليلة في الصف الشبابي الأول بالخليج، ولكن إذا كان النص سيئاً والإخراج كذلك فحتما سنجد الفنان في أضعف حالته مهما كان حجم موهبته، وهنادي في "رمانة" كانت في أضعف حالاتها. أما الفنانة فاطمة الصفي، فهي مُشاركة في عمل واحد، وهو "كان في كل زمان" وإلى الآن فاطمة موجودة في كل الحكايات، ولكن أدوارها في كل الحكايات هامشية "كومبارس"، وجمهورها يغضب حين يقال عنها ذلك؛ حيث يعرف الكومبارس على أنَّه ممثل يلعب دورا بسيطا في العرض الفني لا يظهر له أهمية كبيرة، ولكنه يُساعد على خلق مناخ طبيعي للقصة، وهذا بالضبط ما قامت به فاطمة، وهي من اكثر الفنانات التي ظلمت نفسها هذا العام.

وحال الممثلة هند البلوشي هي أيضا كحال فاطمة وهنادي، شاركت في عمل واحد، وهو كرتوني وبأداء مبالغ فيه جدًّا وفيه محاولات للاستظراف الزائد على الحدود، وهناك من لا يعلم بوجودها في السباق الرمضاني لأنَّ عملها لم يشعر به إلا فئة محدودة من الجمهور.

تعليق عبر الفيس بوك