استئناف محادثات سوريا في أستانة.. أوائل يوليو

موسكو - رويترز

قَالَ مِيخَائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي -في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الروسية- أمس، إنَّه من المرجَّح إجراء جولة جديدة من محادثات السلام المتعلقة بسوريا في أستانة عاصمة قازاخستان في أوائل يوليو.

ومن جانب آخر، قال مصدرٌ حكوميٌّ لرويترز، أمس، إنَّ سوريا تلقت 225 ألف طن من القمح الروسي ضمن صفقة لشراء 1.2 مليون طن من القمح جرى إبرامها في فبراير من خلال المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، وذلك عبر صفقات مع ست شركات تجارة محلية، وجميع القمح روسي. ووقعت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب) عقودا مع تجار محليين في فبراير بخصوص توريد 1.2 مليون طن من القمح الروسي في ثاني محاولة للبلاد لإبرام صفقة حبوب ضخمة منذ أكتوبر. وتستورد مؤسسة حبوب القمح لاستخدامه في برنامج الخبز السوري المدعم الذي يحصل عليه السوريون الذين يعانون في صراع أسفر عن مقتل ما يقدر بمئات الآلاف وأجبر الملايين على النزوح من ديارهم.

وأبرمت "حبوب"، في أكتوبر، صفقة لشراء مليون طن من القمح من روسيا الحليفة لإطعام سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والحيلولة دون حدوث نقص في الخبز بعد هبوط حاد في إنتاج البلاد من القمح الموسم الماضي. ولم يتم حتى الآن تنفيذ اتفاق أكتوبر الذي جرى التوصل إليه مع شركة صغيرة مغمورة تسمى زيرنومير.

وقال المصدر: "الصفقة ما زالت معلقة؛ إذ إنَّ هناك بعضَ العقبات. لا نعرف ما إذا كان سيتم تنفيذها أم لا". وبدأت سوريا مَوْسم شراء القمح المحلي منذ فترة وجيزة. واشترتْ سوريا حتى الآن نحو 32 ألف طن من القمح لكن الموسم سيستمر حتى أغسطس.

وقالت الحكومة السورية إنها تتوقع أن تنتج البلاد 2.17 مليون طن من القمح المحلي في موسم 2017. ويشير الرقم إلى زيادة بنحو مليون طن مقارنة مع 2016. وهبط إنتاج سوريا من القمح بنحو النصف إلى 1.3 مليون طن العام الماضي ليسجل أدنى مستوياته في 27 عاما مع تضرر قطاع الزراعة وقدرة البلاد على توفير حاجاتها من الغذاء ذاتيا جراء القتال وضعف الأمطار.

تعليق عبر الفيس بوك