"بلدي البريمي" يناقش تنظيم اللافتات التجارية في الشوارع ومواجهة عشوائيتها

 

البريمي - سَيْف المعمري

تَرَأس سَعَادة السيِّد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي، الاجتماعَ السادسَ للمجلس البلدي بالمحافظة، والذي تضمَّن مُنَاقشة دراسة حَوْل وَضْع اللافتات التجارية والإعلانية بمحافظة البريمي؛ من حيث الشكل والعدد والتنظيم والإضاءة وعشوائية أحجامها وطرق وضعها وجودة محتواها الفني، إضافة لأهمية معرفة كيفية صناعة العلامة التجارية واستثمارها. وتهدف الدراسة إلى تعزيز القيم الجمالية والبيئية للمحافظة والحفاظ على الهوية العامة للمباني والنسق المعماري، وتوفير بيئة مناسبة لتعزيز وتنمية الأعمال التجارية.

وأكَّد أعضاء المجلس على ضرورة تنظيم اللافتات لإبراز الوجه الحضاري لمحافظة البريمي وتقنين عددها وتحديد شكلها وألونها؛ بحيث تنسجم مع بعضها البعض في المنشأة الواحدة أو مع بقية المنشآت، ومواجهة مشكلة العشوائية في حجم كلِّ لافتة بحيث تظهر بشكل حضاري مميز يعطي قيمة جمالية للمكان، والسعي نحو تشريع استخدام الإضاءة للترويج التجاري بشكل حضاري ومبتكر، وكذلك اللوحات الإعلانية وضرورة تطبيقها للشروط الفنية والإنشائية والمقاسات والاهتمام بمحتواها الفني، إضافة إلى أهمية تطوير الجانب المؤسسي الذي يُعنى بالابتكار الفني وتنسيق المدينة.

وناقش المجلس كذلك عرضاً مرئيًّا لمقترحات تنموية لولاية محضة؛ منها: مقترح تأهيل مجرى وادي محضة وعمل الحاميات والأكتاف وتعميق مجرى الوادي ومقترح استحداث منطقة تجارية وإدارية مركزية في واجهة "مركز الولاية"، وكذلك مقترح ازدواجية طريق (حميضة-محضة) الذي سيمرُّ من خارج أحياء مركز الولاية، وسيرتبط بالطرق السريعة المزدوجة (محضة-الروضة) (محضة-البريمي). وتهدفُ المقترحات إلى رفع مستوى الخدمات والمشاريع المقدمة لسكان الولاية لتكون بذلك معلماً اقتصاديًّا وتنمويًّا بتخطيطها بما يتناسب مع مخططات العصر الحديث وتحويلها إلى منطقة تجارية وإدارية مركزية ونموذجية مستدامة.

كما ناقش أعضاء المجلس محاضر وتقارير اللجان والردود الواردة من الجهات المختصة منها رد وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه حول موضوعي سكن العمالة الوافدة في وسط الأحياء السكنية والموقع المقترح لسوق الأسماك بولاية البريمي، ورد وزارة الصحة حول مقترح الفحص الطبي قبل الزواج.

إضافة لمناقشة مواضيع أخرى محالة من لجنة الشؤون البلدية بولاية البريمي حول الأسر المنتجة (سوق السبت)، وموضع وقوف الشاحنات في الأحياء السكنية، وقد تمَّ رفع التوصيات والمقترحات المناسبة بشأنها.

تعليق عبر الفيس بوك