الرُّؤية - عادل البلوشي

يخُوْض مُنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لقاءَه الثاني بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بالإمارات عام 2019؛ وذلك عندما يُلاقِي نظيره الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، على استاد فَيْصل الحسيني بمدينة رام الله، ضمن مواجهات الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة، والتي ستشهد أيضا مواجهة منتخبي المالديف وبوتان على أرض الأخير.

وأنْهَى مُنتخبنا الوطني استعداداته لمواجهة منافسه المنتخب الفلسطيني بعد أن دخل في معسكر داخلي بمسقط استمر قرابة أسبوع تقريبا، وتضمن أيضا خوض المنتخب للقاء ودي ـمام نظيره السوري، انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكلِّ فريق، وتوجه بعدها الفريق إلى العاصمة الأردنية عمَّان لإقامة مُعسكر خارجي استمر لعدة أيام، قبل أن يحط رحاله في مدينة رام الله مساء أمس الأول الأحد، وباتَ لاعبو منتخبنا الوطني في جاهزية تامة لمواجهة منافسهم المنتخب الفلسطيني.

ويتطلَّع لاعبو مُنتخبنا الوطني إلى تحقيق النتيجة المرجوة في لقاء اليوم أمام المنتخب الفلسطيني، وكسب النقاط الثلاث، والوصول إلى النقطة السادسة بعد فوز الأحمر الكاسح على منتخب بوتان في الجولة الافتتاحية بنتيجة 14/0 بمسقط، بينما فاز المنتخب الفلسطيني على نظيره المالديفي بثلاثية نظيفة. ويعدُّ لقاء اليوم محطة مهمة للأحمر لتجاوز المنتخب الفلسطيني الذي يعد المنتخب الأبرز بالمجموعة، خصوصا وأنَّ التصنيف الدولي الأخير للمنتخب الفلسطيني وصل إلى 116، بينما تصنيف منتخبنا الوطني هو 118، ويتعيَّن على لاعبي منتخبنا الوطني التركيز في المباراة وعدم الاستعجال في تسجيل الأهداف وتوزيع النشاط البدني والفني طوال شوطي المباراة، ومحاولة السيطرة على الدقائق الأولى للمباراة وامتصاص حماس لاعبي المنتخب الفلسطيني، خصوصا في ربع الساعة الأولى، والتي من المتوقع أن تشهد ضغطًا من الفريق صاحب الأرض والجمهور على منتخبنا الوطني.

وكان لاعبو منتخبنا الوطني خاضوا الحصة التدريبية الأخيرة مساء أمس على ملعب المباراة الرئيسي، بمشاركة كلِّ الفريق، عدا اللاعب عمر الفزاري الذي خضع للراحة بسبب إصابة بسيطة لحقت به في تدريبات أمس الأول. وتضمَّن تدريب المنتخب الإحماء وإجراء تقسيمة بين مجموعتين بإشراف المدرب بيم فيربيك ومساعديه مهنا العدوي ووليد السعدي، والوقوف على مستويات اللاعبين.

وكان المدرب الهولندي بيم فيربيك أجرى جملة من التغييرات في اللقاء الودي أمام سوريا؛ حيث أدخل محمد الرواحي وياسين الشيادي ورائد ابراهيم وسعود خميس وعمر الفزاري مكان نادر عوض وعبدالله عرفة وجميل اليحمدي وقاسم سعيد ومحمد المعشري على التوالي، حيث خرج لاعبو منتخبنا الوطني بسلسلة من الفوائد الفنية من مواجهة المنتخب الودية أمام نظيره السوري، كما وقف الجهاز الفني للمنتخب على مستويات اللاعبين البدينة والفنية، إلى جانب تنفيذ الخطط التكتيكية والفنية التي تدرب عليها اللاعبون في المعسكر.