مستفيدوا الرفد يؤكدون على أهمية قنوات الإعلام الرقمي في تقديم خدمات مشاريعهم

 

 

الشنفري:

■  الشكل الخارجي للمنتج عنصر مهم في العملية التسويقية ويجب مراعاة تصميمة

السعيدي:

■ تكمن الأهمية في إيجاد صورة ذهنية مميزة للمؤسسة مع العملاء من خلال  الإعتماد على  الطرق التسويقية  كوسائل الإعلام التقليدية والإعلام الرقمي

الجابرية:

■ طرق التسويق قد تختلف باختلاف الزمان والمكان فبعض أدوات التسويق الماضية غير مجدية في الوقت الحالي..

المعشري:

■ الطريقة الأمثل للتسويق هي من خلال تقديم الخدمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يعد التسويق أحد أهم أدوات النجاح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها السوق سواء محليا أو عالميا، ونظرا للإمكانيات المالية القليلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فإن العملية التسويقية المرتبطة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد تختلف عنها في الشركات الكبرى ، ومن هنا قام صندوق الرفد باستطلاع ارآءعدد من مستفيدي الصندوق  حول رؤيتهم عن التسويق ودوره في تنمية مؤسساتهم، وأهم التحديات التي تواجه خططهم التسويقية، ومدى ارتباط منتج المؤسسة بالأداة التي تستخدم تسويقيا.

وأكد محمد الشنفري صاحب مشروع الوطنية للعسل، على أن  نشاط عمله في صناعة العسل يستلزم مزيجا تسويقيا خاصا، بدءا  من تصميم عبوة المنتج لتعطي رونق متميز ومظهر أكثر جاذبية عن المنافسين في السوق المحلي، و إلى تحديد سعر تنافسي يراعي الجودة العالية للمنتج والتي تعتبر من أهم النقاط التي يركز عليها الشنفري من خلال تقديمها للجمهور ، مشيرا إلى أن أهم التحديات التي كانت تواجهه هو تلك الصورة النمطية التي حفرت في أذهان الزبائن حول تغليف العبوات، حيث وجد صعوبة في بداية مشروعه في  تغيير ثقافة المستهلكين من ناحية التغليف وشكل التصميم الخارجي للعبوات، أما على صعيد الأداة التسويقية المثلى للعسل فقد أكد انه يستخدم كافة الأساليب الترويجية في حدود الامكانيات الحالية.

أما أيمن السعيدي صاحب شركة (إطفاء)، التي تقدم خدمات المقاولات المتخصصة في مجال مكافحة الحرائق، فقد رأى أن  أساليب التسويق تختلف على حسب النشاط التجاري أو الخدمات التي تقدمها المؤسسة، مشيرا إلى أن شركته “إطفاء” تقوم بطرق تسويقية  تتناسب مع نشاطها، ونظرا لأن عملاء الشركة هم عبارة عن مجموعة محددة مسبقا من المقاولين وملاك العقارات، لذا فإن العملية التسويقية تعتمد على الترويج المباشر من خلال الاجتماعات التعريفية والمؤتمرات والندوات والمعارض.

مؤكدا على أهمية إيجاد صورة ذهنية مميزة للمؤسسة مع العملاء من خلال  الإعتماد على  الطرق التسويقية الأخرى كوسائل الإعلام التقليدية والإعلام الرقمي.

 وحول الخطط التسويقية أشار السعيدي:" إلى أن الظروف الحالية وما يمر به الاقتصاد الوطني، من تأثيرات جراء انخفاض أسعار النفط، جعل العديد من الشركات تراجع خططها توفيرا للنفقات، مما أثر سلبا على خطط التسويق المخطط لها سابقا، وبما أننا جزء من السوق فقد قلصنا بعض الخطط التسويقية لكننا لم نتخلى عن العنصر الأساسي وهو العلامة التجارية، حيث أصبحت العلامة التجارية إطفاء أحد أهم ادوات الشركة في الترويج بالإضافة إلى المعارض والتواجد الإعلامي الرقمي"

من ناحيتها رأت شذى الجابرية صاحبة مشروع ميشان للتمور أن قنوات التواصل الإجتماعي هي أفضل قناة تسويقية لمشروعها، كونها الأكثر فاعلية وأحد أهم الوسائل التسويقية للتغلب على أهم التحديات التي تواجه مؤسستها وهو النطاق المحدود للنشاط التجاري، حيث تمكنها  منصات التواصل الاجتماعي من الوصول  لأكبر فئة مستهدفة من الجمهور.

وأكدت الجابرية  على أن طريقة التسويق تختلف مع اختلاف وتطور العمل، مشيرة إلى أنها بدأت بطرق تسويقية حققت النجاح عند استخدامها لكنها  غير مجدية في  الوقت الحالي بحكم اختلاف الفئة المستهدفة والمنتجات المتجددة وغيرها من التطورات في السوق.

من جهته يرى أحمد المعشري صاحب مشروع رحلات سداب أن الوسيلة الأمثل للتسويق تكمن في تقديم الخدمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل التويتر والانستجرام والفيس بوك  وتقديم هذه  الخدمات للمؤسسات الخارجية والداخلية ولنشر مقومات السياحة العمانية لكافة شرائح الجمهور .

وحول تحدياته أشار المعشري أن المنافسة الشديدة في السوق المحلي من قبل المؤسسات الكبيرة وسيطرتها على السوق هي التحدي الأكبر بالإضافة إلى رفع أسعار الرسوم في المعاملات الحكومية ومن ضمنها خدمات الموانيء ...

 

 

تعليق عبر الفيس بوك