"بصمة أمل" .. برنامج اجتماعي يبرز مشاهد المعاناة والألم

الرُّؤية - مدرين المكتوميَّة

برنامج اجتماعي وعربي يُبث على قناة "إم.بي.سي"، تنقل فيها كاميرا بصمة أمل جوانبَ من المعاناة والمواقف المؤلمة التي يشهدها اللاجئون الذين فروا من بلادهم بحثًا عن الأمن. والبرنامج في مجمله يقدم مجموعة من الشباب الذين يخضعون لتجارب هذه الحياة، وقد بدأ الحديث حول أنه مع بداية 2018 من المتوقع أن يكون هناك 2 مليون لاجئ بحاجة لمسكن أو إصلاح مسكن ليستطيعوا العيش فيه، وهذا يعني أن الحديث سيكون عن لاجئ من كل عشر لاجئيين مسجلين، المفوضية لديها برنامج لتوزيع المساعدات النقدية، ليتكمن اللاجئون الموجودون خارج المخيمات من استئجار مساكن ملائمة.

ومن باب الحاجة إلى المساكن، بدأت حلقة أمس الأول في إدخال عدد من الشباب إلى أحد البيوت التي يمكن أن نطلق عليها "عشة"؛ حيث لا يرقى إلى كونه منزلاً، وذلك سيعيش خلالها الشباب التجربة ليقوموا بعد ذلك بسرد ما يشعرون به وهم يعيشونها، وقد بدا على الشباب المفاجأة بعد رؤيتهم للمسكن الذي تم إدخالهم فيه، والذي يُشبه الصندوق الصغير الذي لا يمكن أن يتحمل الفرد البقاء فيه لأكثر من 3 دقائق، وتمَّ تجهيز الأماكن بكاميرات خفية للتعرف على ما سيحدث داخل هذه المساكن.

وبدأت الرحلة حيث تمَّ ضَرْب المنازل وإحداث أصوات عالية، ومن ثم سقوط الأمطار عليهم، فهناك من أراد الخروج، والمفاجأة كانت في انقطاع الكهرباء، وحاول بعض الشباب ممن خضعوا للتجربة الفرار، من خلال فتح الباب بكل قوتهم، وبعد تلك التجربة تم إخراجهم من المكان.

بعد ذلك، قام مُقدِّم البرنامج بعرض فيديو على الشباب، يستعرض رحلة للاجئين وحياتهم في الكراتين والخيام، والوضع الذي يعانون منهم في الأجواء الحارة أو الباردة وأمنياتهم في العودة إلى مواطنهم الأصلية، وبعد متابعة الشباب المتطوعين للفيديو، أكدوا أن ما حدث لهم لم يكن شيئًا يذكر، والبعض كان يقول: إنَّ ما شعرت به هو شعور الحرب الذي ولله الحمد لم أوْضَع فيه أصلا، وهناك من بكى حزنا، وتمنى الشباب أن تنتهي الحروب وأن يعم السلام.

تعليق عبر الفيس بوك