مسقط – الرؤية

عيّنت شركة دار الأركان للتطوير العقاري زياد الشعار رئيساً تنفيذياً للشركة، اعتباراً من الشهر الجاري. وتعد شركة دار الأركان أكبر شركة عقارية مدرجة في السوق المالية السعودية برأسمال قدره 10,8 مليار ريال سعودي (2,88 مليار دولار)، ويبلغ إجمالي قيمة أصولها قرابة 25 مليار ريال سعودي. وقد نجحت مؤخراً في إقفال إصدار الشريحة الرابعة من برنامج الصكوك الاسلامية بمبلغ يقارب 1,9 مليار ريال (500 مليون دولار)، وإدراجها في بورصة ناسداك دبي، وسط إقبال كبير يعادل ضعف حجم الشريحة المصدرة.

وقال رئيس مجلس إدارة  الشركة الأستاذ يوسف الشلاش: "قررنا تعيين زياد الشعار لما يتمتع به من سيرة مهنية متميزة وخبرة واسعة في مجال العمل العقاري والمالي والقيادي، والتي تتناسب مع التوجهات الحالية للشركة لانتهاج استراتيجية تطوير العقارات التي تسهم في نمو ربحيّتها وتعزيز مركزها المالي وتحقيق عوائد عالية لأصولها وإيرادات مستدامة، بالتزامن مع خفض التكلفة وترشيد الإنفاق والتعاطي الإيجابي مع التحولات الاستراتيجية التي يمر بها الاقتصاد السعودي عموماً والقطاع العقاري على وجه الخصوص، وذلك في إطار رؤية 2030م وبرنامج التحول 2020م". وأوضح الشلاش أن الشعار سبق له تقلد العديد من المناصب القيادية في كبرى الشركات، كان آخرها العضو المنتدب لشركة داماك العقارية بدبي، ما يجعله مؤهلاً لقيادة الشركة في هذه المرحلة.

وأعرب السيد زياد الشعار، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة دار الأركان، عن سعادته بالانضمام إلى شركة دار الأركان، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المملكة، وأبدى تفاؤله بمستقبل الشركة التي سيضع خلاصة خبراته فيها لتحقيق تطلعات مجلس إدارتها ومساهميها. وأضاف الشعار: "دار الأركان شركة كبيرة ومميزة وتتمتع بميزات تنافسية هائلة ووضع مالي جيّد ومحفظة عقارية هي الأكبر والأفضل والأكثر تنوعاً في المملكة. وعلاوة على ذلك، تعمل الشركة في سوق واعدة وقويّة، وتشهد طلباً متنامياً على المنتجات العقارية كافة، والإسكانية منها على وجه الخصوص، وكل ذلك يزيد من معدلات التفاؤل والنجاح بإذن الله".

ويشار إلى أنّ الشعار حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت، وتولى قيادة العمل في مشاريع كبيرة ومتعددة الاستخدامات. ويضم سجله الحافل العديد من الإنجازات والنجاحات العقارية، سواءٌ في مجال المجمعات السكنية أو المجمعات التجارية والضيافة والتجزئة، وفي مجال الاستخدامات المتعددة في الشرق الأوسط.