مسقط – الرؤية

احتفلت الكاتبة الصينية ليو ينغ مؤخرًا بتدشين كتابها "أحجار كريمة ملونة في سلطنة عُمان - ديوان اليشم الجميل" الذي يوثق علاقات الصداقة المتينة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية. وأقيم حفل أنيق بهذه المناسبة في جناح الصين بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. وتخللت فقرات الحفل، إلقاء عدد من القصائد بمصاحبة الألحان العذبة لآلة القوتشين الموسيقية.

ويتضمن كتاب "أحجار كريمة ملونة في سلطنة عُمان - ديوان اليشم الجميل" قصائد باللغتين الصينية والعربية، ونقلته إلى العربية المترجمة الصينية المشهورة البروفيسورة وانغ فو. ويحتوي الكتاب على 69 قصيدة للشاعرة ليو ينغ، مقسمة على 9 فصول نظمت أبياتها على بحور الشعر الصيني. وتحمل القصائد في طياتها مشاعر الكاتبة العميقة اتجاه المناظر الطبيعية الساحرة التي تزخر بها سلطنة عمان، والعادات والتقاليد العمانية المتوارثة جيلا بعد جيل.

وأرسل كل من المُكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية، عضو مجلس الدولة العماني ومؤسسة ورئيسة جمعية دار العطاء الخيرية وسعادة عبد السلام المرشدي، الرئيس التنفيذي للصندوق الاحتياطي العام للسلطنة وسعادة الدكتور عبد الله بن صالح السعدي، سفير السلطنة لدى جمهورية الصين الشعبية رسائل تهنئة بمناسبة نشر الديوان الجديد.

وحضر الحفل سعادة الدكتور خالد بن سعيد الجرادي، سفير السلطنة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي قال إنَّ العلاقة التاريخية بين الصين والعالم العربي والإسلامي تمثل الحضارة الإنسانية التي بنيت على أساس التبادل الثقافي السلمي. وتعد عُمان مثالا رائعا على ذلك كونها واحدة من أبرز الدول التي لعبت دورا رئيسيا في بناء حضارة معتمدة على التبادل الثقافي وتمثل ذلك في التجارة البحرية بين عمان والصين منذ مئات السنين. واليوم نحتفل بتدشين ديوان الدكتورة ليو ينغ، وهو ما يجسد استمرارية التبادل الثقافي بين السلطنة والصين. وقد عبرت الكاتبة من خلال مجموعة قصائدها المميزة عن حبها الصادق ومشاعرها المرهفة تجاه عُمان. وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل للدكتورة ليو ينغ على مشاعرها وإخلاصها للسلطنة، حيث إنَّ مجموعتها الشعرية هذه تعزز من العلاقات الثقافية القوية بالفعل بين بلدينا."

وحضر حفل التدشين سعادة فانغ زينغوي، نائب رئيس مجموعة الصين للنشر الدولي والبروفيسور تشن دونغيون، مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ووفد من ممثلي العالم الجديد للصحافة ومحمد الفرعي، المدير العام لدار باز للنشر العُمانية وعدد من الممثلين من دار نشر الشروق المصرية ومن العلوم العربية للصحافة وممثلين ثقافيين وصحفيين.