باريس-وكالات
كشف كتاب جديد تناول لغز مقتل الأميرة البريطانية الراحلة ديانا حمل عنوان “من قتل ليدي دي”، بعض التفاصيل التي قد تكون بمثابة مفاجأة قد تقلب الموازين في حادث مقتل الأميرة المحبوبة.
والكتاب من تأليف الصحافي والكاتب الفرنسي جان ميشيل كاراديكه ومساعده باسكال روستانج الذي تحدث خلال استضافته في إذاعة RTL، عن السيارة الليموزين التي كانت تُقل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد، عند وقوع الحادث المميت، قائلاً إنها “كانت في الحقيقة خردة وغير صالحة للاستعمال”.
وأضاف روسليج: “عرفنا أن السيارة تعرضت لحادث خطير، وهي من سيارات مجموعة الفنادق ريتز، وكانت ليموزين قطعت 11000 كيلومتر، فقلنا إنها سيارة جيدة، لكن لدي صديق يُدعى ايريك بوسكي، كان المالك السابق لتلك السيارة، اشتراها جديدة وبعد 3 أشهر اختُطفت من سائقه، ثم وجدها الدرك بعد بضعة أيام في محطة توليد الكهرباء في بلدية فيلبانت، محطمة تمامًا بعدما نقلت عشرات الأطنان، وقامت شركة التأمين بتعويض المالك على أساس أنها خردة”.
وتابع المؤلف أن “تلك السيارة ما كانت لتعود إلى الطرقات، كما أن آخرين اشتكوا بعد استعمالها، فالسائق الذي كان يقودها طيلة عام لفائدة فنادق ريتز، كان أيضًا صديقًا لي ويُدعى كريم كازي، وقد ترك العمل قبل شهرين من وقوع الحادث، وكان يقول دائمًا لمديرة يجب التخلص من هذه السيارة، فبعد تجاوز الستين كيلومترًا في الساعة، يتعذر التحكم بها”.
هذه المعلومات الغريبة طرحت العديد من التساؤلات بين محبي "الليدي ديانا" وقاموا بتداول صورها في مختلف المناسبات وتذكروا اطلالاتها المميزة التي لطالما خطفت بها الانظار، والتي لا تزال محط إهتمام الجمهور البريطاني بشكل خاص والعالمي بشكل عام رغم مرور 20 عاماً على وفاتها.