حذر من ترك مواد قابلة للاشتعال بالمركبة وأكد أهمية وجود طفاية الحريق

مساعد مدير عام المرور: الصيانة الدورية للمركبة تجنب السائق التعرض للحوادث

مسقط - الرؤية

أوضح العقيد أحمد بن سلطان النبهاني أنّ هناك العديد من الأعطال الفنية تحدث في المركبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتي يمكن أن تتسبب في حـدوث حريـق بالمركبة في حالة عدم القيام بالصيانة الدورية المناسبة لها، وكذلك التقليـل من كفاءة نظام الفرامل بسبب الاحتكاك، وتلف وانفجار الإطارات، كما أنّ عدم إجراء الصيانة الدورية للمركبة بشكل منتظم قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك.

 وحول كيفية تفادي هذه المخاطر قال مساعد مدير عام المرور أنّ على سائق المركبة القيام إجراء الصيانة الدورية بشكل دوري وفحص بعض الأجزاء مثل مستوى ماء المبرد (الراديتر) أو دورة التبريد بالكامل، وزيت المحرك ، وضغـط هواء الإطارات، وكفاءة نظام الفرامل ونظام التعليق، ومراقبة مؤشر درجة الحرارة للمركبة بين فترة وأخرى، وسـير المحرك ومراوح التبريد، وضغـــط هواء الإطارات والتأكـد من صلاحيتها، وكذلك التأكد من الأنوار الأمامية والخلفية وإضاءة الإشــارة التحذيـرية، إضافة إلى التأكد من وجود معـدات السلامة بالمركبة مثل الإطار الاحتياطي وطفاية الحريق ومثلث التحذير.

وحذّر من اللجوء إلى استبدال الإطارات القديمة بأخرى مستعملة لرخص ثـمنها وقال إنّ هناك العديد من المخاطر المترتبة على إعادة استخدام الإطارات المستعملة لانتهاء عمرها الافتراضي وجفافها بسبب الوقوف لفترات طويلة، وسوء تخـزينها، كل هذه الأسباب تؤدي إلى مخاطر كثيرة منها احتمالية انفجار الإطار مما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية، وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ولا ينصح أبداً بتركيب الإطارات المستعملة أو إطارات بدون مواصفات قياسية.

وينصح العقيد أحمد بن سلطان النبهاني أصحاب المركبات بعدم ترك المواد الخطرة والقابلة للاشتعال داخل المركبة مثل الوقود والعطور والقداحات وكذلك المواد التي تحتوي على غازات لتفادي نشوب حريق داخل المركبة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.

وأشار العقيد مساعد مدير عام المرور إلى أهمية وجود طفاية الحريق داخل المركبة والمكان المناسب لوضعها لاستخدامها في حالة نشوب حريق، والحرص على صيانتها بشكل دوري والتأكد من صلاحيتها، كما ينصح بوضعها بالقرب من كرسي مرافق السائق أو بصندوق المركبة لتكون في متناول السائق.

وأكد مساعد مدير عام المرور على أهمية التزام مالك المركبة بالاشتراطات والضوابط قبل إقدامه على تركيب سلة أو عربة متنقلة كتسجيل وترخيص العربة أياً كانت نوعها من إدارة المرور وفق الإجراءات القانونية لتسجيل المركبات سعياً لتعزيز السلامة المرورية، وأن تكون العربة مصنعة في ورشة معتمدة ولديها تصريح لتصنيع العربات، كما نوّه إلى أنّه في حالة تجاوز الوزن الإجمالي للعربة عن 750 كيلو جراما يتطلب توفير نظام فرامل مستقل بالعربة عن المركبة (القاطرة)، إضافة إلى تركيب لواح وعاكس فسفوري وإشارات في مؤخرة العربة، ووضع لوحـة تحديد السرعة لا تزيد عن 80 كم/ساعة.

أمّا اشتراطات وضوابط السلة المعلقة في مؤخرة المركبة فيجب ألا تحجب لوحة الأرقام والأنوار الرئيسية، وألا تعيق الرؤية الخلفية لسائق المركبة.

وذكر أنّ هناك مخاطر عدة تترتب على عدم الالتزام بهذه الشروط منها احتمال اصطـدام المركبـات في مؤخرة عربة الجر، كما تزيد من احتمالات انفصال العربة عن المركبة في حالة السرعة الزائدة، موضحاً أنّ العربات غير المُسجلة لا تتوفر فيها تغطية تأمينية ضد الغير.

وأشار العقيد أحمد بن سلطان النبهاني أنّ فترة خريف صلالة تشهد استخدام هذه العربات بكثرة من قبل السائحين من دول مجلس التعاون، مؤكداً على أهمية الالتزام بالسرعة المحددة في حال جر العربة، وعدم تحميل العربات بحمولة زائدة، ووضع متطلبات السلامة مثل عاكس فسفوري وأنوار رئيسية ولواح في المؤخرة، وأن يكون وجودها غير حاجب للوحة رقم المركبة.

تعليق عبر الفيس بوك