في مسح لمجلة "عُمان إيكونوميك ريفيو" والشركة الخليجية "بادر" لأسواق المال

البنك الأهلي يتوج بلقب "أفضل بنك في السلطنة" ضمن فئة البنوك متوسطة الحجم

مسقط - الرُّؤية

تَصدَّر البنكُ الأهلي قائمةَ البنوك متوسِّطة الحجم بالسلطنة، مُتوَّجاً في ذلك بلقب أفضل بنك في البلاد ضمن هذه الفئة؛ حيثُ تربَّع على قمَّة أفضل أداء في فئته بقطاع المصارف في عُمان؛ وذلك وفقاً لأحدث مَسْح أجرته مجلة عمان إيكونوميك ريفيو، بالتعاون مع الشركة الخليجية بادر لأسواق المال.

ويُعدُّ هذا التصنيف بمثابة تقدير وإشادة بقوة أداء البنك الأهلي، والتزامه تجاه العملاء، وبتفوُّق عملياته المصرفية والتجارية المتكاملة، فضلا عن جهوده المتواصلة لتقديم خدمات عالية الجودة في مختلف مجالات عمله الاحترافية المميزة.

وفي تصريحٍ له حول هذا الإنجاز، قال لويد مادوك الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي: "إنَّ الفوزَ بجائزة أفضل بنك في فئة البنوك المتوسطة الحجم بالسلطنة، يُعتبر برهانا على الجهود المقدرة والجادة التي بذلها جميع أفراد فريق العاملين بالبنك الأهلي لتقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة وتعزيز القيمة المضافة للمساهمين، وأيضاً من أجل أن يظل البنك الأهلي الخيار المفضل للعملاء والموظفين والمستثمرين معاً. كما يعكس هذا الاعتراف مساعينا المتواصلة لتقديم تجربة عظيمة لصالح العملاء تتلاءم مع تتطلعات وتوقعات المستهلكين الحاليين. كما يرجع الفضل في ذلك أيضاً إلى توجيهات مجلس الإدارة وشريكنا الإستراتيجي وهو مجموعة البنك الأهلي المتحد".

يُشار إلى أنَّه وعلى الرغم من أنَّ العام 2016 كان مليئاً بالتحديات التي واجهتْ القطاعَ المصرفيَّ بالسلطنة، إلا أنَّ البنك الأهلي تمكن من تحقيق صافي ربح بلغ 29.6 مليون ريال عُماني بعد خصم الضرائب؛ وذلك بزيادة بنسبة زيادة 6.9% مقارنة مع أرباح البنك للعام 2015؛ حيثُ عكس الأداء المالي للبنك في العام 2016 نموًّا في عدد من المؤشرات الرئيسية بما يتماشى مع خطة عمل البنك. وقد بلغ إجمالي الموجودات في 31 ديسمبر 2016 مبلغ 1.9 مليار ريال عُماني؛ إذ يظهر ذلك نموًّا واضحاً رغم قوة تحديات القطاع المصرفي بشكل عام.

وفي العام الجاري 2017، يُوَاصِل البنكُ الأهليُّ الاستفادةَ من إيجابيات ومميزات مختلف جهات العمل المصرفي؛ بما في ذلك المنتجات المصرفية المبتكرة وعمليات تطويرها، والتوسُّع في شبكات وقنوات البنك، فضلا عن مواصلة تطبيق المفاهيم المبتكرة لخدمات العملاء. ويلتزم البنك بالسعي لتحقيق هدفه للمزيد من النمو، ليس فقط من حيث زيادة حصة البنك في السوق، بل أيضاً من حيث تنويع المنتجات والخدمات التي تُلبِّي الاحتياجات المتزايدة لقاعدة عملائه المتنامية بمختلف المجالات؛ وذلك تماشيا مع توجيهات الحكومة لتشجيع أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في حين سيركِّز البنكُ الأهلي على تقديم الدعم الضروري الذي يتطلبه هذا القطاع من الشركات.

وسيُوَاصِل البنكُ الأهلي الاستثمارَ في عمليات التنمية المستدامة والمستمرة، نيابة عن كافة المساهمين وفريق العاملين بالبنك؛ حيث يَسْعَى إلى توفير أفضل بيئة عمل لموظفيه من أجل تمكينهم من التفوُّق والتميُّز في مجالات عملهم بالبنك، مَدْعُوماً في ذلك بقوة المنتجات التي تُعزِّز القيمة المضافة ومستوى أداء الفروع والقنوات الإلكترونية المتطورة؛ حيث سيواصل البنك توسيع قدرته وتعزيز كفاءته في خدمة عملائه بأفضل ما يمكن تقديمه في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك