الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

بَلَغ إجْمَالي عددِ المركبات التي تَسِيْر على طُرق السلطنة، بنهاية شهر أبريل الماضي، نحو 1.4 مليون مَرْكَبة. وخلال الأربعة أشهر الأولى وحدها من العام الجاري، تمَّ تسجيل 24.5 ألف مركبة غالبيتها مركبات خاصة، بما يُقارب 17.8 ألف مركبة، ووصل مُعدَّل تسجيل المركبات خلال العام الماضي إلى 4 دقائق؛ فكلُّ 4 دقائق كان يجري تسجيل مركبة جديدة.

وَبحسب إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بَلَغ عددُ رُخَص القيادة المسجلة في السلطنة 1.426 مليون رخصة حتى نهاية العام 2016؛ أي أنَّ حوالي نصف السكان (18 سنة فما فوق) حاصلون على رخصة قيادة، وسجَّلَ العامُ الماضي مُعدَّلا جديدا؛ حيث بلغ معدل إصدار رخصة سياقة جديدة كل 6 دقائق.

وَيُمثِّل التزايدُ في عدد السيارات المسجلة، خلال الفترة الأخيرة، مقياسا على أهمية هذه الوسيلة في التنقل واعتماد السكان عليها، ففي ظل توفير سبل مواصلات عامة وبالتوازي مع وصول أسعار الوقود إلى مستويات غير مسبوقة، إلا أنَّ اقتناء مركبة خاصة لا يزال أسهل سبل التنقل وفق ما توضح الإحصائيات. ويأتي توفير التمويل لشركاء المركبات كأحد مُيسِّرات تلبية هذا الاحتياج؛ حيث تُقدِّم جميع المصارف العاملة بالسلطنة تمويلات لشراء السيارات بطرق ونسب وشروط متنوعة تتناسب مع ظروف الراغبين في اقتناء المركبة، وبجانب المصارف هناك العديد من الشركات المتخصصة في التمويل، وغالبا ما يلجأ إليها الراغبون في تمويل شراء مركبات مستعملة.