مسقط - الرُّؤية
رَعَى بنكُ ظفار، مُؤخرًا، سباقات الهجن في كلٍّ من ولاية البريمي وولاية المضيبي؛ في إطار التزامه بدعم الأنشطة التراثية والحفاظ على الموروث الشعبي العماني الأصيل. وشهد السباقان حضورَ المدعوين والشيوخ والأعيان في كل ولاية، إلى جانب محبي رياضة سباق الهجن في المنطقة.
ورعى فعالية سباق الهجن في ولاية البريمي صاحب السمو السيد فراس بن فاتك بن فهر آل سعيد، في حين أُقِيْم سباق الهجن في ولاية المضيبي تحت رعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب بن طارق آل سعيد.
وحول الدَّعم المقدَّم من بنك ظفار للسباقين، وجهود البنك المستمرة لدعم الفعاليات التراثية، قال سامي بن عمر الزدجالي المدير التنفيذي بقسم التسويق والاتصالات التجارية ببنك ظفار: نُدرك في بنك ظفار تمامًا أنه يقع على عاتقنا مسؤولية دعم الفعاليات المجتمعية المختلفة، وتحظى رياضة سباق الهجن التقليدية بشعبية واسعة في السلطنة كما تجتذب أعدادا كبيرة من الجمهور المحب لهذه الرياضة، ويأتي دعم بنك ظفار لمثل هذه الفعاليات تأكيدًا على حرص البنك لإحياء الموروث التقليدي العماني، كما أنَّ هذه الفعاليات تعمل على الترويج للتراث الثقافي الذي تزخر به السلطنة.
وقد شهدتْ السباقات التي استمرت ثلاثة أيام في الولايتين تنافسًا حادًّا، واختتمت بتوزيع الجوائز على الفائزين من قبل راعي الحفل. وأضاف سامي الزدجالي بأنَّ مثل هذه الفعاليات تتخطَّى كَونها مجرد سباقات، فهي تعزِّز القيمَ التراثية الأساسية، علاوة على نشر روح المنافسة والإثارة بين المتسابقين، كما أنَّها تحتفي بالتاريخ العماني وتقاليده العريقة، ونتشرَّف نحن في بنك ظفار بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تُحيي الموروث التقليدي.
وَيَسْعَى بنك ظفار إلى تعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة من خلال دعم المبادرات التي تهدف لتنمية المجتمع، علاوة على سعيه لتحقيق رؤيته وتنفيذ إستراتيجيته التشغيلية الشاملة، والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك، وقد مكَّن ذلك بنك ظفار من تصدُّر قائمة أفضل البنوك.
