خاص - الرؤية

تابعت بالأمس مجموعة من البرامج والمسلسلات الدرامية وعلى الرغم من الاهتمام الواضح الذي لاقاه برنامج "رامز تحت الأرض" إلا أنني فعلا لم أجد فيه ما يجعلني اهتم بالمتابعة بقدر ما وجدت نفسي أبحث واتصيد الأخطاء فيه، وفعلاً من الوهلة الأولى كان البرنامج قد بدأ بالاستضافة البسيطة والهادئة إلى أن وصل للمغامرة أو المقلب بحيث إن البرنامج في مجمله لم يكن فقط مقلبا كبرامج المقالب وأيضا خيل لي أن هناك اتفاقا مسبقا بين الفنانة فيفي عبده ومعدي البرنامج، لأن الشخص الذي سينتهي به الأمر للموت لن يكون بهذا الوضع وتوقف الرمال المتحركة عن استكمال سحبهم لتحت الأرض أمر أيضا يجعل الشخص أو الضيف يدرك أنه في مقلب كبير ومرتب، وخروج الكائن الزاحف الذي يمكن تمييز إن كان حقيقيا أو مجرد دمية، وفي اعتقادي أن ما قدمه رامز أكثر مما يكون برنامج للمتابعة بل إنه بلا هدف.

وعلى الرغم من كل تلك الأشياء التي مرت على ذاكرتي إلا أن البرنامج من أولى حلقاته لاقى اهتمام رواد Twitter، لدرجة أنه وصل للعالمية. وعلى عكس غيره من المسلسلات والبرامج التي تتشدق بتصدرها الأكثر رواجا في مصر أو الوطن العربي، نجح "رامز تحت الأرض" بعد دقائق من عرضه فقط في أن يصبح ثاني أكثر وسم تداولا على موقع Twitter عالميا.

جدير بالذكر أن مسلسل "سيلفي" جاء في المرتبة الخامسة في اهتمامات المستخدمين على مستوى العالم، ليصبح رامز جلال الأكثر تداولا بين البرامج والمسلسلات العربية.