"الزبير" تطلق المرحلة الرابعة من "تطوير القيادات التنفيذية"

 

مسقط - الرُّؤية

 

أطلقتْ مُؤسَّسة الزبير المرحلة الرابعة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية التي تختص بتعزيز القيادة من خلال مفهومي الإبداع والابتكار؛ حيث تُوْلِي المؤسسة اهتماما كبيرا بتدريب وتأهيل موظفيها في مختلف المجالات، ووفق أحدث الأنظمة والأساليب. ودشنت مؤخرا ومن خلال شراكتها مع العديد من المنظمات العالمية برنامجَ تطوير القيادات التنفيذية الذي يهدف لإيجاد الجيل الثاني من القادة التنفيذين.

وسلط البرنامج الضوءَ على العديد من الممارسات والمهارات في مجال إدارة الأعمال، وبمشاركة عدد من الموظفين التابعين لشركات مجموعة الزبير.. وتأتي الخطوة في إطار إستراتيجية المؤسسة ورؤيتها في الانتقال بنظام إدارة الموارد البشرية إلى مرحلة متقدمة من أنظمة تطوير الأداء وتحسين المستوى الإستراتيجي، وعلاقة الموظفين في منظومة العمل وبيئته الداخلية والخارجية.

ويُركِّز برنامجُ تطوير القيادات التنفيذية على تبنِّي وتطوير المواهب ضمن شركات مجموعة الزبير، وهو برنامج التحول الذي سيعمل على إعداد المديرين ذوي الكفاءات ليكونوا بعد انتهاء البرنامج قادة الأعمال لشركات المجموعة. وسلطت المرحلة الرابعة من البرنامج -الذي يقدمه نخبة من الخبراء المؤهلين في مجال تأهيل والتدريب القيادي من أشهر المعاهد العالمية- الضوءَ على الإبداع والابتكار؛ وذلك بهدف تأهيل القياديين على إدارة الابداع في مجال أعمالهم؛ حيث استمرَّت لمدة ثلاثة أيام، ومن خلال التعاون مع شركاء المؤسسة الإستراتيجيين Shift & partner، وهي شركة استشارية وتدريبية معترف بها دوليا متخصصة في مجال تنفيذ الاستراتيجية والابتكار وبناء القدرات.

وقال البروفسور رونالد جوناش المدرِّب في مجال الإبداع والابتكار ورئيس معهد إدارة الابتكار العالمي (GIMI): وصل برنامج تطوير القيادات التنفيذية (ELDP) إلى المرحلة الرابعة والتي جاءت تحت عنوان "القيادة من خلال الإبداع والابتكار"، ويهدف إلى جعل ثقافة إدارة الابتكار جزء من سياسة التطوير في المؤسسة.  وقال جوناش: "لقد التزمت مؤسسة الزبير بجعل الابداع والابتكار كجزء لا يتجزأ من مبادئها، وما زالت تَسْعَى إلى تطويره من خلال القيام بالعديد من الدورات التدريبية والتأهيلية لموظفيها؛ وذلك بهدف إيجاد الجيل الثاني من القيادات التنفيذية القادرة على الأدارة بطرق وأساليب جديدة ومبتكرة".

وقال كارلوس جيفارا: شهدت المرحلة الماضية إقبالا كبيرا من قبل المشاركين؛ حيث أُتِيْحَت لهم الفرصة من اكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم والعمل كفريق وإيجاد حلول مبتكرة واتباع العديد من السبل الناجعة لتطويرها باستخدام التدريب العملي والنظري. وكجزء من هذه المادة، سيتعيَّن على المشاركين قيادة فريق من طلاب الجامعات الحكومية والخاصة وعلى مدى ثمانية أسابيع من أجل إنتاج أساليب ومفاهيم تجارية متقدمة يتم من خلالها العمل على مشروع عملي من أجل تنفيذه خلال المرحلة المقبلة.

وقال وليد البلوشي أحد المشاركين: ساعدني برنامج تطوير القيادات التنفيذية على تطوير مهاراتي القيادية. وعلى مدى العامين الماضيين، تعلمت كيفية التعامل مع التغييرات التي تجري وأهمية العمل الجماعي من أجل الحصول على أفضل النتائج.

تعليق عبر الفيس بوك