مسقط - الرُّؤية

نال صحار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك صحار، التكريم لدوره كراع فضي لمسابقة "رتل وارتق" للقرآن الكريم في نسختها الثانية عشرة، وذلك في حفل أقيم في المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس، تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية.

ومثّل صحار الإسلامي في الحفل حيفر بن جمعة الزدجالي مدير تنفيذي علاقات الائتمان بصحار الإسلامي،  حيث تسلم درع التكريم بالنيابة عن البنك. وأعرب سالم بن خميس بن سيف المسكري نائب المدير العام ورئيس صحار الإسلامي عن شكره على التكريم بالنيابة عن صحار الإسلامي، قائلاً: "تأتي هذه الرعاية من قبل صحار الإسلامي ضمن الجهود الهادفة إلى دعم وتنمية الثقافة الإسلامية في السلطنة، إلى جانب العمل على تعزيز الوعي الديني بين طلبة المدارس، وبالإضافة إلى ذلك تساعد مثل هذا الفعاليات في تنمية قدراتهم. ومن هذا المنطلق يسعدنا في صحار الإسلامي أن نكون جزءًا من هذه  المبادرة القيمة، لأنها تقربنا أكثر للمجتمع  وتساعدنا في نشر القيم الإسلامية وتنمية شبابنا".

وتعد مسابقة "رتل وارتق" للقرآن الكريم مُسابقةِ سنوية يُنظمها مجلسُ الآباءِ والأمهاتِ بولايةِ بوشر بالتنسيق مع مدرسة الخوير للتعليم الأساسي وبالتنسيق مع دائرة التربية الإسلامية في محافظة مسقط. وقد شهدت مسابقة "رتل وارتق" هذا العام مشاركة  26 مدرسة عامة وخاصة ودولية من مختلف أنحاء السلطنة، حيث أظهر طلاب المدارس مهاراتهم في إتقان حفظ وتلاوة أجزاء من القرآن الكريم.

وتم تدشين صحار الإسلامي نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك صحار في عام 2013؛ حيث يقدم العديد من الخدمات والحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد. وتشمل الخدمات المقدمة للأفراد عددا من المنتجات مثل التمويل الشخصي، وتمويل السيارات، والودائع، وحسابات التوفير، والحسابات الجارية، وتمويل بناء وشراء المنازل. أما الخدمات المقدمة للشركات فتشمل تمويل الأصول، وتمويل رأس المال العامل، وتمويل خدمات التجارة الخارجية وخدمات الخزينة والاستثمارات. ويراعي صحار الإسلامي في تقديم كافة خدماته اتباع أعلى معايير وأحكام الشريعة الإسلامية مثل فصل رأس المال، وافتتاح فروع مستقلة، بالإضافة إلى تعيين موظفين متخصصين في المجال، ووجود هيئة الرقابة الشرعية لمراقبة وتطبيق أحكام الشريعة في كافة الممارسات المصرفية، إضافة إلى وحدة التدقيق والالتزام الشرعي، والتزام الإدارة باتباع مبادئ الشريعة الإسلامية في كافة المعاملات، واستخدام برامج مصممة خصيصاً للعمل وفق الصيرفة الإسلامية، وكل ذلك يخضع للمعايير التي وضعتها هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية.