مسقط - العمانية

وقَّعت كلٌ من جامعة السلطان قابوس وشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) ومركز التعاون الياباني للبترول اتفاق تعاون بحثي حول مشروع "للمعالجة البديلة المحلية لنفايات مصافي النفط الخطيرة المصدرة ".

ووقع الاتفاق من طرف الجامعة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومن طرف شركة أوربك كريستيان فان دير وودن، المسؤول التنفيذي في أوربك، وإيجي هيراوكا، المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للنفط. وقد عززت جامعة السلطان قابوس وأوربك ومركز التعاون الياباني علاقاتها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع العمانية خلال السنوات الماضية. ويتحقق المشروع الجديد من خلال بحث الجامعة عن شركاء للمشاركة في مشروع مشترك لدراسة النفايات النفطية المُعالجة في البلاد. فيما تقوم أوربك بتصدير نفاياتها خارج السلطنة لمُعالجتها وهي مهتمة بشدة بشأن الحصول على بدائل لهذا التصدير، وفيما يقدم مركز التعاون الياباني للبترول مشاريع ممولة جديدة. ويأتي الهدف من هذا المشروع من أجل تعزيز التعاون الدولي بين الجامعة وشركة أوربك ومركز التعاون الياباني للبترول في مجال التطوير التقني المُرتبط بالنفط، ولتعزيز الروابط بين عمان واليابان. وتتألف ميزانية هذا المشروع من دعم مركز التعاون الياباني للبترول ومساهمة جامعة السلطان قابوس وشركة أوربك.

وقالت المحروقية: "على الشراكة الطويلة بين الجامعة ومركز التعاون الياباني للنفط  التي أدت إلى التنفيذ الناجح لمشاريع النفط والمصافي." وأملت في أن يساعد المشروع الجديد الذي يسعى لمعالجة نفايات مصافي النفط محلياً في حماية البيئة. فيما قال كريستيان فان دير: "تعد الصحة والسلامة والبيئة من أولويات شركة أوربك، وهذا المشروع الذي يبحث في مُعالجة نفايات مصافي النفط الخطيرة محلياً سيفتح لنا آفاقا من المعرفة في إدارة النفايات مما يؤدي إلى حماية البيئة وسلامة الناس في عُمان".

وقال إيجي هيراوكا: "إن مركز التعاون الياباني للنفط نفذ مع جامعة السلطان قابوس العديد من المشاريع المشتركة في مجال النفط ومعالجة نفايات صهاريج البترول، كما قام المركز بتنفيذ سلسلة من مشاريع التعاون التقني مع شركة أوربك لأكثر من 10 سنوات والتي تركز على التحسينات التشغيلية لمصافيها".