حركة مسيحية تهاجم سجنا في الكونجو وتحرر زعيمها و50 سجيناً

كينشاسا - رويترز

قالت حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية إنّ أنصار زعيم حركة مسيحية مسجون هاجموا السجن المحتجز فيه بالعاصمة كينشاسا أمس الأربعاء وحرروه ونحو 50 سجينا آخرين.

وقال لامبرت ميندي المتحدث باسم الحكومة إنّ ضابطا وخمسة مهاجمين قتلوا في مداهمة سجن ماكالا بالعاصمة لكنه لم يذكر تفاصيل.

كانت السلطات ألقت القبض على (ني مواندا نسيمي) الذي يدعي النبوة ويتزعم حركة بوندو ديا كونجو في مارس بعد سلسلة من الاشتباكات الدامية بين أنصاره والشرطة. وقال سكان إنّهم سمعوا دوي إطلاق نار من منطقة قريبة من سجن ماكالا في نحو الساعة الرابعة صباحا (0300 بتوقيت جرينتش) وشاهدوا سجناء يرتدون قمصانا زرقاء ذات ياقات صفراء في الشوارع.

وقال سجين لرويترز اشترط عدم نشر اسمه إنّ أكثر من أربعة آلاف سجين فرّوا من السجن وهم تقريبا نصف عدد السجناء. لكن بخلاف نسيمي لم يهرب أهم السجناء ومنهم زعماء بالمعارضة ومدانون في جرائم حرب وجنود أدينوا في اغتيال الرئيس السابق لوران كابيلا.

وقال السجين إن المهاجمين الذين كانوا مسلحين بعصي وثلاث بنادق كلاشنيكوف تغلبوا على حراس السجن بسهولة نظرا لإغراقهم في شرب الكحوليات.

وقال سجين سابق، ذكر أنه تحدث إلى حراس وسجناء فارين، أيضا إن نصف السجناء قد فروا.

وقال شاهد من رويترز إن جنودا أوقفوا أيضا شبانا لاستجوابهم قرب منزل نسيمي في منطقة نجاليما بكينشاسا واعتقلوا بعضهم.

ولنسيمي أتباع كثر في جنوب غرب الكونجو وهو يهدف إلى إحياء مملكة الكونجو التي ازدهرت لقرون عند مصب نهر الكونجو.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة