غدا .. 7 مباريات في ختام الدوري

معركة كروية مرتقبة بين ظفار والشباب في "موقعة التتويج"

مسقط – وليد الخفيف

تصوير – عبد الله البريكي

ينفض السامر غدا وتطوى صفحة النسخة الحالية من دورينا ويعلن من أرض اللبان عن اسم البطل، حيث السر الذي أبت المسابقة المحتدمة حتى امتارها الأخيرة الإفصاح عنه، فوضعت طرفي السباق ظفار والشباب وجها لوجه في ليلة ستحبس فيها جماهير الفريقين الأنفاس حتى يعلن عن الفائز، فهل تلعب الأرض مع أصحابها ويبقى الدرع في الجنوب أم يعود الشباب به لبركاء معقل الصقور الجارحة.

يخوض ظفار مباراة الموسم بفرصتي التعادل أو الفوز من أجل التتويج باللقب العاشر ومن ثم فض الشراكة مع فنجاء صاحب الألقاب التسع، أما الشباب فلا سبيل أمامه سوى الفوز من أجل تحقيق أول لقب له في تاريخه، وربما كان بوسعه أن يخوض لقاء الغد في ظروف أفضل لو وفق لاعبوه في المباريات الثلاث الأخيرة التي خسر اثنتين منها أمام قطبي العاصمة مسقط ونادي عمان قبل أن ينجو من فخ السويق بتعادل مثير 1-1 بعد إهدار كم هائل من فرص الفوز.

وأوضح المدير التنفيذي لرابطة المحترفين الشيخ شبيب الحوسني أنه في حالة تساوى الفريقين في عدد النقاط سيتم الاحتكام إلى المواجهات المباشرة التي تصب في مصلحة الشباب، إذ فاز الأخير على ظفار في الدور الأول بثلاثية بيضاء تحت قيادة وليد السعدي وتنازل على إثرها حمزة الجمل عن منصبه مع ظفار.

من جانبه أكد المغربي مراد مولاي حسن مدرب ظفار على جاهزية فريقه للقاء المرتقب قائلا "جاهزون للقاء وسنخوضه من أجل الفوز. لن نلعب على التعادل أبدا. أدرك صعوبة اللقاء ولكننا قادرون على التتويج وإسعاد مؤيدينا".

وأشاد بمستوى رجاله أمام صحار واصفا الفوز بالمستحق موضحا أن جهوده خلال الوحدات التدريبية السابقة واليوم موجهة نحو الجانب التكتيكي فقط دون المساس بالجانب البدني.

وأشار إلى أن الجهاز الفني والإداري ماض في تهيئة الفريق نفسيا للقاء مشددا على أهمية رفع درجة التركيز في مباراة لا تقبل الخطأ على حد وصفه.

وأضاف "يشعر اللاعبون بالمسؤولية، ومساعيهم لرد الدين للشباب ستشعل حماسهم وستزيد من عطائهم على أرضية الميدان" وبمعرض إجابته عن الغيابات أفاد قائلا "علي سالم فقط أما لاوسون فقد يشارك بعد انتهاء الإيقاف، واعتقد أن خليل الدرمكي سيكون له دور في تلك المباراة الهامة بعد الأداء المتميز الذي قدمه أمام صحار فضلا عن تسجيله لهدفين في أول مباراة يخوضها من البداية".

في المقابل قال سالم سلطان مدرب الشباب " نعي جيدا إن اللقاء صعب محفوف بالمخاطر ولكن رجالي قادرون على تجاوز العقبة والوصول لمنصة التتويج التي لطالما حلموا بها. الحظ لم يحالفنا في المباريات الثلاث الماضية وإلا حسمت الأمور مبكرا ولكننا قادرون على انتزاع الدرع والعودة به لمعقل الصقور".

وأشار سلطان إلى أنّه سعى جاهدًا بالتعاون مع الجهاز الفني والإداري لتهيئة الأجواء النفسية للاعبين لافتا إلى أنّ شعورهم بالمسؤولية سهل مهمته، وتوقع أن يقدم الشباب مباراة تليق باسم جماهيره ومؤيديه".

وأضاف "حتى لو حققنا الفوز على السويق في المباراة الماضية كنا سنخوض لقاء الغد من أجل الفوز فقط، لذا فالفرص متساوية، وعامل الأرض والجمهور لن يثنينا عن طريقنا نحو منصة التتويج" .

وحول الغيابات في صفوفه قال "سنفتقد لخدمات البرازيلي لوكاس، ولكن يونس المشيفري جاهز للقاء وثقتي به كبيرة ونعول عليه في هز شباك الزعيم. إنه لاعب رائع ويظهر معدنه النفيس دوما في الأوقات الصعبة".

وفي نفس اليوم تقام 6 مباريات أخرى فهناك صراع في القاع للهروب من الملحق، حيث يلتقي نادي عمان وفنجاء باستاد الشرطة الرياضي، ويحتل فريق العاصمة المركز 11 برصيد 28 نقطة وينشد الفوز من أجل الوصول للنقطة 31 حيث ضمان البقاء بالأضواء، أما فنجاء – 37 نقطة - فيخوض اللقاء من أجل تحسين مركزه ليس إلا.

ويطمح فريق مسقط في نقطة وحيدة من السويق من أجل الوصول للنقطة 31 التي تمنحه حق البقاء بالأضواء، ومن المرجح ان تزحف جماهير الفارس لمؤازرة فريقها لا سيما وأن اللقاء باستاد السيب الرياضي.

ولم يعد فوز الخابورة 27 نقطة – وحده كافيا لضمان بقائه فالفهود ستنتظر خدمات السويق أو فنجاء لا سيما وأن المواجهات المباشرة تبدو في صالحهم حال تساوي النقاط.

ومن أجل تحسين المراكز يلتقي صحم والنهضة بمجمع صحار الشبابي، ويتسلح النصر بأرضه وجمهوره آملا تجاوز ضيفه صحار بمجمع صلالة الرياضي.

ويودع الرستاق وجعلان الهابطين لدوري الدرجة الأولى أضواء المحترفين بلقاء يجمعهما باستاد السيب الرياضي، فالفريقان صعدا سويا للمحترفين وهبطا معا للأولى مطبقين قاعدة الصاعد هابط.

تعليق عبر الفيس بوك