مسقط - الرُّؤية

عادتْ المكرَّمة الدُّكتورة سُعَاد بنت مُحمَّد بن علي سليمان اللواتية نائبة رئيس مجلس الدولة، إلى البلاد، مساء أمس الأول الإثنين، عقب مُشاركتها في فعاليات مُنتدى الدوحة السابع عشر "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين"، الذي اختتم أعماله في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والبرلمانيين والمفكرين والأكاديمين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وأشادتْ المكرَّمة الدكتورة نائبة رئيس مجلس الدولة بأطروحات المنتدى في دورته السابعة عشرة، مُعتبرة أنَّها تمثل إضافة نوعية للرؤى والأفكار الهادفة لمعالجةِ قضايا التنمية والاستقرار، خاصة في الجوانب المتعلقة بتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار، وضرورة الاستفادة من فرص بناء الشراكات والتحالفات الاستثمارية.

وناقشَ المنتدى -في هذا الصدد- مُستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار، وبينت الإحصاءات أنَّ عدد الاتفاقيات التجارية في العالم 3300 اتفاقية، تم توقيعها خلال الفترة بين 1990 و2010. وأشارت إلى أن محور تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية تناول قضايا النفط والطاقة الذي حفل بالإحصاءات والتوقعات المستقبلية؛ ومنها التوقع بأن تسيطر الطاقة الأحفورية على 75% من الطاقة حتى عام 2035، إضافة للتوقعات بتحسُّن أوضاع النفط واستقرار أسعاره، وتعافي إجمالي الناتج المحلي العالمي في العام المقبل مما سيساعد على تعزيز السوق النفطية. وعبرت عن أملها في أن يشكل الحضور الدولي المرموق للمنتدى دافعا لتبني ما تمخض عنه من نتائج للتعامل مع هذه القضايا. وأعربت عن تقديرها للقائمين على المنتدى، متمنية لهم دوام التوفيق.