مسقط - الرؤية

احتفل المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، باليوم العالمي للتمريض، بحضور الدكتور سالم بن ناصر المسكري، استشاري أول أمراض القلب، ومدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب، والكوادر التمريضية العاملة بالمركز، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز.

هدفت الفعالية إلى الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، وتذكير الأفراد والمجتمع بالدور المحوري الذي تضطلع به الفئات التمريضية في سبيل الاعتناء بالمرضى، إلى جانب تقديم الشكر والتقدير لهم على جهودهم الإنسانية.

استهل الحفل بكلمة المركز الوطني لطب وجراحة القلب ألقاها الدكتور سالم المسكري وأشار خلالها إلى أن تنظيم الاحتفال يعد اعتراف من إدارة المركز بالدور الهام المـُلقى على عاتق الكوادر التمريضية، والذي يبدأ من وصول المريض إلى المؤسسة الصحية ويمتد للرعاية التمريضية المنزلية" .

لافتاً إلى أن الفئات التمريضية العاملة بالمركز تقدم دوراً فاعلاً في إنجاز المهام المنوطة بهم تجاه المرضى بما يتماشى مع آخر ما توصل إليه المجتمع الدولي في مجال الرعاية التمريضية لمرضى أمراض القلب والأوعية الدموية".

وأشار إلى أن المركز الوطني لطب وجراحة القلب بصدد تنفيذ إستراتيجيات تطويرية للمركز تتمحور في مجملها حول رفع الكفاءة المهنية لكافة الكوادر الصحية العاملة بالمركز، إلى جانب تعزيز التدقيق السريري، وهذا ما ينصب في مصلحة الارتقاء بجودة الرعاية الصحية التي تقدم للمرضى والمراجعين على حدٍ سواء.  

وبدورها أكدت فاطمة المسرورية، مديرة دائرة التمريض بالمستشفى السلطاني أنَّ اليوم العالمي للتمريض يُعد فرصةً للاحتفاء بمسيرة التميز للفئات التمريضية، وإبراز الدور الإنساني لهذه الفئة في سبيل خدمة الأفراد والمجتمع بكل أمانة وعطاء.

وأشارت إلى أنَّ الفئات التمريضية لبنةً أساسية بمنظومة الرعاية في كافة المؤسسات الصحية حيث إن مهنة التمريض هي العمود الفقري الذي يرتكز عليه  توفير الرعاية والاهتمام والراحة للمريض أثناء تواجده بالمؤسسة الصحية.

بينما قالت سعدية الندابية، رئيسة قسم التمريض بالمركز الوطني إن "التمريض هو القلب النابض للرعاية الصحية، لذا يُشرفنا أن نغتنم هذا اليوم لنتوجه بالشكر والتقدير على الجهود التي تبذل من كافة الكوادر التمريضية العاملة في مختلف التخصصات والميادين الصحية بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، والتي أتت بثمارها في الارتقاء بجودة الرعاية التمريضية" .

الجدير بالإشارة، أن إحياء ذكرى اليوم العالمي للتمريض بدأ منذ  1974، اعترافاً بالدور الحيوي التي تلعبه هذه الفئة في القطاع الصحي، و الذي لا يقتصر على توفير الوصفات العلاجية والأدوية للمرضى، بل يتعدى ذلك إلى الاهتمام بالحوانب المعنوية والنفسية خلال الرحلة العلاجية.