البريمي- سيف المعمري

رعى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي مُحافظ البريمي احتفال تعليمية المحافظة بيوم المعلم بحضور المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة، ورؤساء الجهات الأمنية والعسكرية، ومديري العموم ومديري المصالح الحكومية والأهلية، والشيوخ والأعيان ، وأعضاء المجلس البلدي، ورؤساء وأعضاء مجالس الآباء والأمهات، ومديري مدارس المحافظة التعليمية ومديراتها، وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المحتفى بهم.

بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها موسى بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة البريمي أثنى فيها على المعلمين وأشاد بجهودهم حيث قال "أقدم لمربي الأجيال، وسُقاة الغرس، وعُمَّار المدارس الشكر والتقدير والاعتزاز بهم، فقد حملوا الأمانة الغالية، ونهضوا برسالة العلم، ليبقى المعلم شامخاً يرفد وطنه بعقول تصنع حضارته ومستقبله.

وأكد الهنائي حرص الوزارة على دعم كوادرها مادياً ومعنوياً، والنهوض بمستوى أدائهم وتحفيزهم فقد قامت بتطوير معايير تكريم المعلمين في الحقل التربوي سعياً منها لتطوير مُمارساتهم العلمية وتشجيع أفكارهم الإبداعية ونقل تجاربهم الناجحة للآخرين من زملائهم، كما تبذل الوزارة جهوداً متواصلة في سبيل التنمية المهنية للمعلم ورفع منسوب كفاءاته الأكاديمية والمعرفية وصقل مهاراته وخبراته، وذلك عبر ما تنفذه من برامج التدريب والإنماء المهني المستمرة، كما تسعى الوزارة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعلمين حيث تم إقرار الإطار الوطني العماني لمهنة التعليم، وأثنى على جهود المعلمين في رفع مستوى أداء الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم في الدراسة الدولية (TIMSS2015) حيث صنفت السلطنة بأنَّها من الدول التي حققت ارتفاعاً في مستوى الإنجاز عالمياً.

وبعدها ألقت نورة بنت سعيد بن سيف العلوية معلمة صعوبات تعلم في مدرسة السنينة كلمة المكرمين قالت فيها "يطيب لي أن أوجه رسالة شكر خالصة إلى المعنيين بتعليمية البريمي على هذه اللفتة الكريمة كتعبير صادق منهم ليوم التكريم هذا، وزادا معنويًا يُضاف إلى رصيد المعلمين، وبدعم من الوزارة والتي لم تدخر وسعاً في تدريب وتطوير قدرات المعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة، وكل ذلك لينسجم مع معطيات النهضة المباركة والتقدم المعرفي والتكنولوجي في مختلف الميادين في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.

وقدم طلاب المدارس أوبريت "شكرًا معلمي" ، ولوحة ترحيبية، ولوحة إلى المعلم مع التحية، وأخرى إلى صانع المستقبل، ولوحة من التراث لفن الرزفة الحماسية، بعدها أعلن عن التكريم للمبادرات في الأداء التعليمي وفي مجال المشاريع التقنية والعلمية والرعاية الطلابية، وكرم كذلك المعلمون المتميزون.

وحول التكريم قال عمر بن خلفان بن عبيد الكعبي من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي: كان هذا حافزاً لي ولزملائي المعلمين وأتمنى أن يكون الأداء أفضل في السنوات المقبلة وأضاف وعلى صعيد العملية التعليمية أوجدنا طرقا واستراتيجيات جديدة في التدريس بحيث تكون هناك طرق أسهل لتوصيل المعلومة بشكل مبسط ومفهوم للطلبة.

وقال سعيد بن خليفة بن عبد الله المزيدي معلم تقنية معلومات بمدرسة مالك بن أنس إن الجميع يستحق التكريم لما بذلوه من جهود، سواء على مستوى التطوير في العملية التعليمية سنوياً أوالاهتمام بالأنشطة التطوعية والكشفية والتعاون مع المعلمين لتسهيل الأداء.

وقالت منيرة بنت جمعة الجابرية من مدرسة محضة للتعليم الأساسي:"كرمت عن مبادرة لمسابقة قمة بلوم للابتكار حيث كانت على عدة مراحل لابتكار ألعاب تربوية، ولوحات تعزيز ، والمراحل الثانية ستكون مع بداية الفصل الدراسي القادم، وكان هدف المبادرة ابتكار مواد جديدة في المجال التعليمي والتربوي، وقد حققت شهرة كبيرة في المحافظة، وبلغ عدد المدارس المشاركة في المرحلة الأولى 13 والمرحلة الثانية كانت 11، وشملت المسابقة المعلمين والمعلمات والطلاب مع أولياء أمورهم وبلغ عدد المشاركات 50 في المرحلة الأولى و53 مشاركة في المرحلة الثانية.

وقالت خديجة بنت عبد الله البلوشية من مدرسة حفصة بنت سيرين :" تم تكريمي عن مبادرة سفراء الصم والتي تعتمد على هي دمج الصم في المجتمع المدرسي، عن طريق نشر لغة الإشارة في جميع مدارس المحافظة فقمت بتكوين فريقاً من 20 طالبة، يقمن بنشر لغة الإشارة في الصفوف في حصص الاحتياط، وأنشطة وفعاليات مختصة بالصم، ويقمن بترجمة الحصص لطلاب الدمج ".