المصنعة - الرؤية

تحت عنوان "عطاء... تعاون... إنسانية" أقام فريق المصنعة الخيري مؤخراً حفلاً تعريفياً برعاية سعادة الشيخ حمود بن حمد الوحشي والي المصنعة، بحضور عدد من المسؤولين من الهيئات الحكومية والخاصة بالولاية، حيث تتجلى رسالة الفريق الذي يندرج تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بولاية المصنعة في نشر ودعم العمل الخيري والتطوعي في المجتمع، وأن يكون الفريق رائداً في نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي في السلطنة.

ويهدف الفريق إلى نشر ثقافة التعاون والتكافل والتراحم وتأصيل روحها في المجتمع بصفة عامة وفي ولاية المصنعة بصفة خاصة، ودعم وإبراز دورها في تنمية المجتمع، وتأمين المساعدات الإنسانية والمشاركة في الأحداث والطوارئ والكوارث الإنسانية، وكذلك رعاية الأسر المعسرة والسعي لتخفيف ما تعانيه من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية، ودعم المشاريع والفعاليات التطوعية، إلى جانب الاهتمام بالمواهب وتطوير قدراتها لتكون أكثر فاعلية لخدمة الوطن.

بدأت فعاليات الحفل بكلمة قدمها عبد الله بن أحمد الزدجالي رئيس فريق المصنعة الخيري وأكد خلالها أن الأعمال الخيرية تعد أحد المصادر المهمة للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية، كونها تسهم في عكس صورة إيجابية عن خدمة المجتمع، وتوضح مدى التَّقدم والازدهار وانتشار الصفات الحميدة بين أفراده في المساندة الحقيقية والتكاتف الفعلي الذي يعد فيه العمل الخيري ظاهرة إيجابية ونشاطًا إنسانياً مهماً.

وأشار الزدجالي إلى ضرورة توعية الأجيال الجديدة بأهمية التطوع ومبادرة حب العمل والتعاون، خاصة وأن الأعمال الخيرية لا تنفصل عن التنمية بل تعد جزءا أساسيا منها، وذلك لما تساهم فيه من تنمية الأفراد والنهوض بفكرهم تحت مسمى المسؤولية الاجتماعية بالمشاركة في خدمة المجتمع وأفراده، موضحاً أنَّ الفريق يسعى إلى نشر ودعم وتعزيز العمل التطوعي الخيري في المجتمع.

بعدها عرض فيلم وثائقي تحت عنوان "انطلاقة" حول أنشطة الفريق وخططه المستقبلية من خلال تبني الأعمال الخيرية والتطوعية ودعم المشاريع التي تساهم بالنهوض بولاية المصنعة، وقدم محمد بن خميس السعدي شلة شعرية بعنوان "مد اليمين"، وعبر الشاعر علي المجيني عن حب العطاء والعمل التطوعي من خلال القصيدة التي ألقاها، كما قام الفنان هشام الزريقي برسم لوحة فنية جسد من خلالها شعار الفريق.

وسلطت مريم بنت أحمد البلوشية رئيسة اللجنة الاجتماعية بالفريق الضوء على حملة "كهاتين" والتي تعد أحد أبرز أنشطة الفريق، حيث أكدت أن الحملة تعنى بكفالة الأيتام والتي يتبناها فريق المصنعة الخيري منذ بداية تأسيسه، وتكمن أهمية الحملة في حصر عدد الأيتام ممن هم دون سن 18 سنة لكفالتهم باسم الفريق، وذلك من خلال دراسة ميدانية قام بها أعضاء الفريق من اللجنة الاجتماعية للتأكد من أن الحالات صحيحة، مشيرةً إلى أن عدد الأيتام الذين تم حصرهم بلغ 275 حالة.