مسقط - الرُّؤية

استقبلتْ شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك"، الدفعةَ الرابعةَ من طلاب برنامج البعثات الدولية الخاص بأوربك؛ وذلك انطلاقاً من إيمانها بتطوير واحتضان القادة المستقبليين من الشباب العماني، وإسهاماً منها في تدريب وتأهيل الطلاب الشباب من محافظة شمال الباطنة، كما هي الحال من بقية محافظات السلطنة.

وانطلق برنامج "أوربك" للبعثات الدولية في العام 2013؛ حيث يخضع الطلاب المتقدمون للبرنامج لسلسة من  المعايير مسبقة الإعداد؛ بحيث يتم بعد استلام الطلبات فرزها عن طريق وبالتعاون مع برنامج تكاتف للبعثات. يتم بعدها ابتعاث الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار في بعثة دراسية لمدة عامين في كلية تحضيرية يتبعها ابتعاث لبرنامج البكالوريوس مدته أربع سنوات في إحدى الجامعات العالمية المرموقة بما فيها المملكة المتحدة، وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال نوفل السعيدي مدير عام خدمات الموارد البشرية بأوربك: "فخورون باستقبال الدفعة الرابعة من برنامج أوربك للبعثات الدولية، والذي يلعب دوراً حيويًّا في تطوير وتنمية قدرات الشباب العماني؛ وذلك بالتعاون مع برنامج تكاتف للبعثات؛ حيث يأتي هذا البرنامج من منطلق إيمان أوربك بأهمية الاستثمار في تطوير طاقات الشباب وخلق جيل قادر على القيادة وأخذ زمام المبادرة".

ومن المؤمل أنْ يَجْنِي الطلاب المبتعثون من هذا البرنامج الفائدة المرجوة، حيث وبالإضافة إلى إكمالهم لدراستهم الأكاديمية، سيتمكنون من اكتساب مهارات حياتية تُساعدهم ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل وحتى في حياتهم العملية؛ حيث سيتمكَّن الطلاب العشرة الحاصلين على هذه البعثات الدولية من الالتحاق بالعمل لدى أوربك، فور إكمالهم بنجاح برامجهم الدولية المبتعثين لها.

وتعد أوربك (شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية) واحدة من أكبر الشركات في سلطنة عُمان ومن أسرع شركات النفط نموا ًفي منطقة الشرق الأوسط. وتقدم كل من مصفاتي الشركة في مسقط وصحار بالإضافة إلى مصنعي العطريات والبولي بروبلين التابعين للشركة الوقود والمواد الكيماوية والمنتجات البلاستيكية وغيرها من المنتجات البترولية للاستهلاك المحلي والتصدير للأسواق العالمية. ومن أجل مواصلة تلبية احتياجات السلطنة والأسواق العالمية، تقوم أوربك حاليا بتنفيذ ثلاثة مشاريع نمو استراتيجية كبرى، [مشروع خط انابيب مسقط-صحار ومشروع تحسين مصفاة صحار ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية] وتتماشى جميع هذه المشاريع مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى إضافة القيمة إلى النفط والغاز اللذين تنتجهما السلطنة.