توتنهام يتلقى ضربة قاصمة بهزيمته أمام وست هام

لندن - رويترز

منيت آمال توتنهام هوتسبير في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بضربة قاصمة إذ انتهت سلسلة انتصاراته في تسع مباريات متتالية بالهزيمة 1-صفر أمام مضيفه وست هام يونايتد.

وحسم هدف مانويل لانتسيني في الدقيقة 65 النتيجة في مباراة سيطر عليها توتنهام بشكل كبير لكن دون أن يصل مطلقا للمستوى الذي زاد من آمال أول لقب منذ 1961.

وكان بوسع توتنهام تقليص الفارق مع تشيلسي المتصدر لنقطة واحدة إذا انتصر لكن بدلا من ذلك يبدو أن الفارق سيتسع لسبع نقاط قبل ثلاث مباريات على النهاية إذا تغلب تشيلسي بملعبه على ميدلسبره المتعثر يوم الإثنين.

وارتقى وست هام، وهو أول فريق ينجح في إيقاف توتنهام منذ فعلها ليفربول في بداية فبراير شباط، للمركز التاسع برصيد 42 نقطة وضمن الآن حسابيا البقاء.

وأحبط ادريان حارس وست هام توتنهام مرتين متتاليتين في الشوط الأول عندما تصدى لفرصتين من ديلي آلي وهاري كين وأبلى بلاء حسنا أيضا ليحرم سون هيونج مين من التسجيل في الشوط الثاني مع انطلاق الفريق الزائر للهجوم من أجل احراز الهدف الأول.

لكن توتنهام تلقى صدمة عندما شن وست هام هجمة مرتدة ووصلت تمريرة آرون كريسويل العرضية في النهاية عند لانتسيني الذي وضع الكرة في شباك الحارس هوجو لوريس من ستة أمتار.

ويحتاج تشيلسي الآن إلى ست نقاط من مبارياته الأربع المتبقية ليتوج بطلا في أول موسم بقيادة المدرب الايطالي أنطونيو كونتي.

من جانبه، عزا الإسباني جوسيب جوارديولا، الجمعة، تواضع موسمه الأول مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إلى ضعف الفريق في منطقة الجزاء.

وشرح جوارديولا موقف فريقه في مؤتمر صحفي قائلا :"هنا، لا شيء يحدث في الوسط. في منطقة الجزاء، لم نكن جيدين، وفي هذا الدوري كل شيء يحصل في منطقة الجزاء".

ويحتل سيتي المركز الرابع بفارق 3 نقاط خلف ليفربول الثالث، الذي لعب مباراة أكثر ونقطة أمام مانشستر يونايتد الخامس.

وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميوينخ الألماني سابقا "في البطولات الأخرى، يتولى لاعبو الوسط المهمة. هنا لا شيء يحصل في الوسط".

وأضاف أن لاعبي فريقه لم يكونوا بالمستوى المطلوب في منطقة الجزاء من الناحيتين الدفاعية والهجومية.

ويتفوق هجوم تشلسي المتصدر (72 هدفا) وتوتنهام وليفربول (71) على سيتي (65)، فيما يملك الاخير ثاني أسوأ دفاع (37) بين خماسي الصدارة بعد ليفربول (42 هدفا).

تعليق عبر الفيس بوك