يوم مفتوح للتعريف ببرامج "التدريب المهني" في عبري

 

عبري – الرؤية

 

نظَّمت وزارة القوى العاملة ممثلة بمركز التدريب المهني بعبرى يوماً مفتوحاً بعنوان (مرحبا)، من أجل التعريف والترويج لبرامج التعليم والتدريب المهني، وما يحتويه المركز من تجهيزات تعليمية وتدريبية حديثة.

وتأتي الفعالية ضمن توجه المركز لتوثيق أواصر التعاون وتوطيد العلاقة وتعريف المجتمع والقطاع الخاص بالدور الذي تقوم  به مراكز التدريب المهني ومعهدا تأهيل الصيادين في التعليم والتدريب، وكذلك إيجاد شراكة مجتمعية بين المركز والمجتمع المحيط به، إضافة إلى توفير البيئة الملائمة للشركات للتعرف على مهارات الطلبة ضمن منظومة التعليم والتدريب، وإتاحة الفرصة للمتدربين والخريجين للتعرف على الفرص المتاحة للتدريب الميادني والوظائف المتوفرة بسوق العمل وفتح قنوات مُباشرة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وتعزيز روح العمل الجماعي.

ورعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ خلف بن سالم الإسحاقى والي عبري وبحضور أعضاء مجلسي الشورى والبلدي وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والأمنية والأهلية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية والفنية والهيئة الإدارية بالمركز.

وقال سعادة الشيخ خلف بن سالم الإسحاقي: سعدت بما لمسته من جهود في مركز التدريب المهني بعبري في إعداد الكوادر الوطنية ورفدها لسوق العمل بما يدعم الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص، لما لها من أهمية كبرى وعائد إيجابي على التنمية في السلطنة بهدف ترسيخ العمل الجماعي بين الطلاب والمركز وربطهم مع المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص.

وقال علي بن صالح الكلباني رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة إن فعاليات اليوم المفتوح مبادرة طيبة وراقية وهادفة من قبل مركز التدريب المهني بعبري بما يحتوي من الإبداعات والابتكارات، ولقد نجح المركز ومن خلال اليوم المفتوح في أن يقوي ويفعِّل علاقته بالمجتمع المحلي وما لاحظناه اليوم محل تقدير وإعجاب، حيث تم عرض إبداعات طلابية تستحق من القطاع الخاص أن يقف معهم ونحن في غرفة الظاهرة نمد يد التعاون والإسناد لمركز التدريب المهني بعبري وأيضا المؤسسات التي تخدم أبناءنا وخاصة الباحثين عن العمل .

وأكد سليمان الراجحي مدير مركز التدريب المهني بعبرى إن إقامة اليوم المفتوح تحت عنوان (مرحباً) يُنفذ في كافة المراكز والمعاهد من أجل إفساح المجال لطلاب وطالبات المراكز للوقوف على ما تم إنجازه من برامج تدريبية وتعليمية في مختلف الأقسام والتخصصات الفنية، وإطلاق العنان لهم لإبراز ما لديهم من مواهب مُختلفة بعد جهد عام أكاديمي كامل شهد الكثير من البرامج والأنشطة العلمية والفنية والثقافية، كما يسعى هذا اليوم إلى إيجاد بيئة تربوية وعلمية محفزة على تنمية الإبداع الشخصي وإبراز مهاراتهم ومنتجاتهم للشركات، والتعرف والاطلاع عن قرب على طرق التعليم والتدريب والتجهيزات التعليمية بالمركز.

 

تعليق عبر الفيس بوك