أعلنت الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور المملكة العربية السعودية، وكذلك إسرائيل خلال شهر مايو الجاري.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل مكافحة التطرف.
وأضاف أن فرص نجاح ترامب في التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين "جيدة" لأنه يتبع نهجاً "جديداً".
وستكون المملكة أول دولة يزورها ترامب في أولى جولاته الخارجية منذ تولي الرئاسة، وتشير الخطوة إلى عزم الإدارة تعزيز العلاقة مع حليف كبير بالشرق الأوسط حيث تقود الولايات المتحدة تحالفا ضد تنظيم داعش يسعى أيضاً لمواجهة النفوذ الإيراني. والسعودية جزء من هذا التحالف.
ووصف الجبير زيارة ترامب المقررة بأنها تاريخية بكل المقاييس، وقال إنها ستشمل قمة ثنائية واجتماعاً مع زعماء خليجيين عرب، ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية.
وقال: "إنها رسالة واضحة وقوية بأن الولايات المتحدة لا تحمل أي نوايا سيئة تجاه العالم العربي والإسلامي"، وتابع: "كما تضع حداً لتصور أن الولايات المتحدة مناهضة للإسلام، إنها رسالة واضحة للغاية للعالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة".
وأضاف: "نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وستحدث تغييراً في علاقة الولايات المتحدة بالعالم العربي والإسلامي".