مواطنان يقعان ضحية لشبكة اتجار بالأعضاء البشرية في باكستان

أعلنت السلطات الباكستانية أمس الثلاثاء عن تفكيك شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية في مدينة لاهور وأوقفت ستة أشخاص بينهم طبيبان ومريضان عمانيان. وأوضحت الشرطة أن الشبكة كانت تبيع الأكباد لأجانب أثرياء أغلبهم من بلدان الخليج. وأضافت أن المريضين العمانيين اللذين تم إيداعهما السجن كانا قد دفع كلا منهما 70 ألف دولار مقابل شراء كبد.

فككت السلطات الباكستانية شبكة للإتجار بالأعضاء البشرية كانت تتعامل خصوصا مع زبائن من بلدان الخليج وأوقفت ستة أشخاص، من بينهم طبيبان ومريضان عمانيان، إثر مداهمة منزل في لاهور، وفق ما كشف مسؤول باكستاني. وبحسب الشرطة، كانت هذه الشبكة تبيع الأكباد لأجانب أثرياء أغلبيتهم من بلدان الخليج.

وقال جميل أحمد مايو نائب مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية إن "فريقا ... داهم منزلا في لاهور وضبط بالجرم المشهود أربعة أشخاص وهم يزرعون كبدين بطريقة غير شرعية لمريضين من سلطنة عمان".

وقد دفع كل من المريضين العمانيين اللذين وضعا في السجن الاحتياطي 70 ألف دولار في مقابل كل كبد.

وما من نظام رسمي لوهب الأعضاء بعد الوفاة في باكستان، ولا يُسمح بالتبرع بالأعضاء عندما يكون الواهب حيا إلا بين أفراد العائلة الواحدة، في حين تعد عمليات شراء الأعضاء أو بيعها غير قانونية. غير أن النقص المزمن في أعضاء الاستزراع والفقر المستشري يدفعان الباكستانيين إلى بيع أعضائهم، ما يغذي سوقا سوداء واسعة النطاق في البلاد.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة