تنظمه "الأصايل" تحت رعاية المرهون

انطلاق المؤتمر السنوي الرابع للقيادة 17 مايو .. والنقاشات تستهدف "مهارات القائد الفعال"

مسقط – الرؤية

تنطلق أعمال المؤتمر السنوي الرابع للقيادة في 17 مايو الجاري تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون المُوقَّر، وزير الخدمة المدنية، بفندق كراون بلازا – مسقط، وتنظمه الأصايل للمؤتمرات الشركة العمانية الرائدة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات.

ويستعرض المؤتمر المعرفة والمهارات والموارد اللازمة للقيادة الفعالة لتؤثر إيجاباً على المؤسسات والمجتمع بشكل عام. وخلال جلسات العمل في المؤتمر ستنفذ الخبيرة والمتحدثة الأمريكية لونا هاجيالي، تدريبات وتمارين عملية مع المشاركين والتي ستسلط الضوء على ضرورة تحسين كل موظف لمهاراته الشخصية في القيادة ليصبح قائدا ذا فاعلية عالية ليتمكن من غرس وبناء المهارات القيادية في منظمته.

وستسلط  الخبيرة والمتحدثة الأمريكية في هذا المؤتمر أيضاً الضوء على محاور عديدة متعلقة بالقيادة والقيادة الفعالة من خلال 4 جلسات عمل من بين هذه المحاور خصائص القائد الفعال، دور القائد الفعّال إستراتيجياً - كمطوّر للثروة البشرية  وكمحتضن للمواهب والكفاءات بالإضافة إلى خاصية سرعة التنفيذ، خلق نفوذ ودور فعال للمرأة في مكان العمل والتطور الوظيفي وخطط التعاقب للمرأة في العمل، ترسيخ المعايير المهنية السليمة، التفاعل والتواصل مع الآخرين بالإضافة إلى محاور أخرى مُختلفة ستتطرق لها المتحدثة خلال جلسات المؤتمر.

ويتخلل المؤتمر منتدى نقاشي بعنوان "أفضل الممارسات العالمية والمحلية في القيادة الفعّالة" والذي سيُشارك فيه كل من الفاضل أحمد البناء – الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين من البحرين، الفاضل نوفل السعيدي – المدير العام لخدمات والموارد البشرية بشركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك)، والفاضلة حمدة سعيد الشامسية - القائم بأعمال المدير العام في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية بالإضافة إلى المتحدثة الرئيسية لونا هاجيلي.

ويستقطب المؤتمر الرؤساء التنفيذيين ومديري العموم، وكافة المسؤولين ورؤساء العمل، والمديرين والمشرفين من القطاعين العام والخاص وكافة المرشحين لقيادة فرق العمل والمشاريع والأقسام والإدارات في منظماتهم الإدارية بالإضافة إلى أي فرد يمتلك المهارات والقدرة ويرغب بأن يكون قائداً مستقبلياً.

وتُعرف القيادة بأنَّها فن التأثير على الآخرين للسعي نحو تحقيق مُثُل ملهمة مشتركة، ويعتبر التركيز على رغبة الاتباع بالمساهمة، وقدرة القائد على تحفيز الآخرين، فالقادة يستجيبون للزبائن، ويبتكرون الرؤية، ويحفّزون الموظفين، وينجحون في بيئات مضطربة تتغيّر بسرعة. لذلك فإنّ القيادة هي التعبير عن الرؤية وتجسيد القيم وابتكار بيئة يمكن فيها إنجاز الأمور.

وبالنسبة للقيادة الفعَّالة فهي محصلة التفاعل بين القائد ومرؤوسيه في المواقف التنظيمية المُختلفة. وهي التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى درجات من الكفاءة في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة.  ويمكن القول بأن القيادة تعمل في مجال تنمية القدرة على تفهم مشاكل المرؤوسين وحثهم على التعاون في القيام بالمهام الموكلة إليهم وتوجيه طاقاتهم واستخدامها إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية الإنتاجية . وتعود أهمية القيادة إلى العنصر البشري الذي أخذ يحتل المكانة الأولى بين مختلف العناصر الإنتاجية .

تعليق عبر الفيس بوك