40 ألف تحميل و9 آلاف معاملة مالية شهريا على تطبيق الهواتف الذكية

"عمان للاستثمارات والتمويل" تحتفل بتدشين هويتها التجارية الجديدة "خدمة"

 

مسقط - الرؤية

احتفلت شركة عمان للاستثمار أمس بتدشين هويتها الجديدة (خدمة)، ورعى الاحتفال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، بحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص، وذلك بفندق مسقط إنتركونتيننتال. وقدمت الشركة خلال الاحتفال عرضا مرئيا، شمل أهم ملامح الهوية الجديدة، واستعرض الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة، ومعلومات عن الشركة، ورؤيتها التطويرية في المستقبل، كما اشتمل الحفل على عرض فني مميز. ويأتي تدشين الهوية الجديدة في إطار تطوير خدمات المشتركين في مجال الكهرباء والمياه والاتصالات وتعبئة الرصيد لكافة شركات الاتصالات العامة في البلاد.

وفي كلمته أكد أحمد بن حمد بن سيف الصبحي رئيس مجلس إدارة شركة عمان للاستثمارات والتمويل أن هذه العلامة التجارية نتاج الإستراتيجية الحديثة التي انتهجها مجلس إدارة الشركة وهي إستراتيجية التغيير لمواكبة التحديات التي فرضها التطور والتحول الكبير في القطاعات الخدمية الرئيسية وهي الكهرباء والمياه وبلا شك قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التحول يتطلب تطويرًا تقنياً مقرونًا بخدمات تواكب متطلبات العصر.

وألقى سعيد بن أحمد صفرار الرئيس التنفيذي لشركة عمان للاستثمارات والتمويل كلمة ‏قال فيها إن مجلس الإدارة كلف إدارة الشركة بالبدء في مشروع "خدمة" لتكون هوية عمانية تعمل على النهوض بتجربة العملاء من خلال ٣ محاور هي الاعتماد على الكادر البشري ومن خلال التدريب والتأهيل والتشجيع والاستثمار في التقنية وتطويرها بالشكل المطلوب وتوظيف ما ذكر لتقديم تجربة عملاء تفي بأغراض تقديمها حتى يمكن الوصول للأهداف المتفق عليها مع مزوّد الخدمة من جانب وكسب رضاء المستفيد من الخدمة من جانب آخر.

 وأضاف سعيد صفرار أنَّ الإحصائيات العالمية تشير إلى أنَّ ٩٠٪‏ من الوقت يقضيه مستخدمو الهاتف النقال يكون في تصفح التطبيقات، كما تشير إحصائيات هيئة تنظيم الاتصالات بالسلطنة إلى أنَّ عدد مُشتركي الهاتف النقال يتجاوز ٦ملايين و ٨٦٦ ألفاً بنهاية عام 2016م. ونسبة البطاقات النشطة تقارب ٤ ملايين منها ٨٦.٥٪‏ على هواتف أو أجهزة محمولة ذكية ويتجاوز مشتركو الإنترنت المنزلي ٢٨٥ ألف مشترك مقابل ٥٧٥ ألف مسكن أي ما يعادل ٥٠٪‏ وهو ما يؤكد أن هذه الأجهزة الذكية والتطبيقات ليست للتسلية فقط بل لإنجاز بعض الأعمال أيضا، لذلك أنشأنا تطبيق "خدمة" في شهر سبتمبر الماضي ومر من خلال فحص وتجارب داخل الشركة والاستعانة بمجموعة من المتميزين في التعامل مع التطبيقات ومقارنته بباقي التطبيقات للتأكد من أنه يُقدِّم أفضل أداء وقد تم تحميل هذا التطبيق على أكثر من ٤٠ ألف جهاز هاتف ذكي وأجريت من خلاله أكثر من ٨ آلاف مُعاملة مالية شهرياً في الأشهر الأخيرة.

وأضاف صفرار أنَّه تم تطوير أجهزة دفع الفواتير وشحن الرصيد بإضافة ١٠ أجهزه أخرى و٢٧ جهازاً قائماً حالياً ليصل العدد إلى ٣٧ جهاز دفع فواتير وشحن رصيد، ولم نغفل قطاع المؤسّسات وتحسين الخدمة المقدمة لهم حيث تشير السجلات إلى وجود ما يتجاوز ٣٠٠ ألف سجل تجاري وهذا القطاع يحتاج إلى خدمة تساعده على إنجاز المعاملات ودفع الفواتير لذلك حدثنا وأضفنا خاصية الاستفسار والطباعة والدفع على موقعنا الإلكتروني وتحويل هذا الموقع إلى نافذة للخدمات وليس للمعلومات فقط.

واستطرد أن الشركة افتتحت أول منفذ خدمات للشركات بالغبرة مع تعديل ساعات العمل ليتناسب مع متطلبات القطاع المهم ونعمل على دراسة إضافة مواقع أخرى، وهذه المبادرات الخاصة بالمؤسسات مدعومة بفريق متخصص وتقوم حالياً بخدمة أكثر من ١٢٠ ألف حساب من القطاعين الخاص والعام.

وأضاف الرئيس التنفيذي أنَّ إحصائيات هيئة تنظيم الكهرباء تشير إلى أنَّ عدد حسابات الكهرباء تجاوز المليون بنهاية ٢٠١٥ وأن النمو يصل إلى ٧.٩٪‏ سنويا أي أن العدد سيزيد بحدود ١٤٠ ألفاً ليُلامس المليون و ١٥٠ ألفاً نهاية هذا العام وأن عدد حسابات المياه تجاوز ٤٠٥ آلاف عام ٢٠١٤ وسيزيد العدد في ظل العمل الكبير الذي تقوم به الهيئه لإيصال المياه لكل المساكن والمرافق في ربوع السلطنة. وتشير البيانات الرسمية إلى وجود أكثر من مليون و ٣٠٠ ألف سيارة وأكثر من ٣٠٠ ألف سجل تجاري وشهادات انتساب لغرفة تجارة وصناعة عمان بنفس العدد تقريباً تحتاج إلى تجديد.

ولفت صفرار إلى أن ٤٥٪‏ من السكان هم من المقيمين الذين يحتاجون إلى كثير من الخدمات إضافه إلى مئات الآلاف من المنازل والمحلات المؤجرة التي تحتاج إلى تسجيل وربط أسماء المستأجر بالخدمات التي يحتاجها المقيم كالكهرباء والمياه والهاتف وعشرات الآلاف من اللوحات التجارية التراخيص البلدية التي تحتاج إلى تسهيل في دفع الرسوم والتجديد والتسجيل وغيره.

تعليق عبر الفيس بوك