مسقط - الرؤية

أعلن "البنك الوطني العماني" اليوم عن نجاحه في استكمال مشروع تجريبي للتحويلات المالية الدولية باستخدام تقنية "بلوك تشين" للتعاملات الرقمية، وبذلك يصبح أول بنك في السلطنة يوفر لعملائه هذه الخدمة المميزة معززاً مكانته المرموقة في طليعة المؤسسات المالية من حيث اعتماد الحلول المصرفية الرقمية في السلطنة.

وتعد "بلوك تشين" تقنيةً مبتكرة تساهم في الارتقاء بقطاع الخدمات المصرفية نحو آفاق جديدة عبر توفير التسهيلات الضرورية لإتمام التعاملات المالية بأقل التكاليف ومستوىً أكبر من السرعة والأمان. وتشكل هذه التقنية خطوةً تعزز الجيل الجديد لتطبيقات التعاملات المالية التي تعكس أعلى درجات الثقة والمسؤولية والشفافية. ونجح البنك الوطني العماني في استكمال مشروع عمليات التحويل الدولية بالتعاون مع البنكين الشريكين "إيه بنك" في تركيا و"البنك العربي المتحد" في الإمارات العربية المتحدة. ويندرج ذلك في إطار المشروع التجريبي لتقنية "بلوك تشين" الذي أطلقه "البنك التجاري" خلال شهر ديسمبر 2016.

وفي تعليق له بمناسبة نجاح أول مشروع تجريبي للتحويلات المالية الدولية عبر تقنية "بلوك تشين" عبر الحدود، قال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني: "لطالما حرص ’البنك الوطني العماني‘ على اعتماد أحدث التقنيات لتحفيز الابتكار على امتداد السلطنة. وتساهم تقنية ’بلوك تشين‘ في تحويل المشهد العام لقطاع الخدمات المصرفية، ويسرنا أن نكون أول بنك في السلطنة يأخذ زمام المبادرة لاختبار هذه التقنية المتطورة. وبالتوازي مع مساعينا للارتقاء بهذه الخدمة، فإننا نتطلع إلى ترسيخ مكانتنا في طليعة قطاع الخدمات المصرفية في السلطنة إلى جانب طرح مزيد من الحلول الرقمية التي تثري تجارب العملاء إلى أبعد الحدود".

وقال جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "من خلال خبراتنا العميقة في الأسواق المحلية وحصتنا السوقية الأضخم في التحويلات المالية ضمن منطقة الخليج العربي، فإننا نتمتع بوضع جيد لتحقيق مزيد من النمو في المنطقة. ويلتزم ’البنك التجاري‘ باعتماد أفضل الممارسات العالمية في مجال التحويلات النقدية في المنطقة وذلك من خلال تعزيز خدماته ومنتجاته وحلوله بهدف مواكبة الاحتياجات المتنامية للعملاء. ويتعين على البنوك مواصلة تبنّي تقنيات جديدة تتيح لها القدرة على ابتكار خدمات مصرفية ترقى إلى توقعات العملاء، وهو ما يدفعنا للاستثمار وإرساء الشراكات لحفز مسيرة الابتكار".