"شبح الشعبوية" يهيمن على الانتخابات الفرنسية

 

الرؤية - هيثم الغيتاوي- الوكالات

تتجه الأنظار اليوم لمُراقبة "مزاج" الناخب الفرنسي الذي سيُؤثر بصوته، ليس في نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة اليوم فحسب، وإنما قد يمتد الأثر إلى منظومة اليورو، وذلك في ظل تصاعد النبرة الشعبوية في الانتخابات الرئاسية حول العالم.

شبح الشعبوية يطل برأسه على المشهد الفرنسي، وهو ما يفسر تزايد اهتمام سائر شعوب أوروبا باستطلاعات الرأي في هذه الدورة تحديدا من الانتخابات الفرنسية، لاسيما وأنَّه بالبحث في قائمة مطالب وبرامج المرشحين - على اختلاف فرصهم في الفوز- يلفت الانتباه أن 6 من إجمالي 11 مرشحًا يضعون خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي على قائمة برامجهم.

ويتصدر السباق في دورته الأولى 3 رجال وامرأة، هم إيمانويل ماكرون، الذي يحاول أن يلعب دور مرشح الجميع وأنه يقع في الوسط، وفرانسوا فيون عن اليمين التقليدي بنسخته "ساركوزية النزعة"، والمرشح الثالث جان لوك ميلونشون، الرجل الذي يجمع ما بقي من يسار فرنسي، بعد تشظي الشيوعيين والخضر والنقابات. أما المرأة فهي السيدة مارين لوبان، ابنة مؤسس حزب "الجبهة الوطنية" جان ماري لوبان، التي سحبت بساط الحزب من تحت قدميه، وتحاول أن تكون جذابة بين ثلاثة رجال يتصارعون كي يبقوا في حلبة السباق إلى الدورة الثانية من الانتخابات في السابع من مايو المُقبل.

تعليق عبر الفيس بوك